شاهد بقضية "أحداث عنف بولاق أبو العلا": ملثمون فى مسيرة قتلوا أحد جيرانى

الأحد، 20 سبتمبر 2015 01:30 م
شاهد بقضية "أحداث عنف بولاق أبو العلا": ملثمون فى مسيرة قتلوا أحد جيرانى محكمة جنايات القاهرة
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستمع محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، وعضوية المستشارين أبو النصر عثمان وحسن السايس وسكرتارية حمدى الشناوى، محاكمة 104 متهمين، فى أحداث العنف التى شهدتها منطقة بولاق أبو العلا، عقب فض اعتصامى النهضة ورابعة العدوية، إلى اقوال الشاهد "أحمد .ع" أحد شهود الإثبات، قائلا إنه كان شاهداً على واقعة استشهاد جاره "أحمد موسى" خلال أحداث القضية، لافتاً إلى أنه كان جاره بالعقار الذى يسكنه فى شارع 26 يوليو.

وسرد الشاهد واقعة القتل مؤكدا أن مسيرة تابعة للإخوان كانت تردد هتافاتهم وتلوح بإشاراتهم، وأن بعض من الملثمين الذى احتلوا مؤخرة المسيرة بدأوا فى إطلاق النيران بكثافة على العقارات وأنهم استهدفوا معارضين المسيرة ومن يلمحون فقط قيامه بتصوير التظاهرة.

وأضاف أن باقى عناصر المسيرة من غير الملثمين كانت تعاون المسلحين وتمدهم بالذخيرة، ليتابع بأنه وبعد إطلاق النيران نزل إلى الشارع لتصرخ إحدى السيدات بوجود شخص مصاب فى العقار مستخدمة تعبير "سايح فى دمه" ليؤكد الشاهد قيامه هو معه عدد من الجيران باقتحام منزل المجنى عليه ليكتشفوه غارقا فى دمائه لينقلوه إلى المستشفى ليلقى ربه.

وفى نفس السياق أكد الشاهد "محمد.ج" أنه كان حاضراً ذات الواقعة وهو من قام بحمل المجنى عليه ونقله بسيارته للمستشفى، مشيرا إلى أن الرصاصة القاتلة اخترقت جسده من أسفل ذقنه ليلفت إلى أن بعد أن نقل للمستشفى تم إخبارهم بوفاة جارهم.

وشدد الشاهد بأن ملثمين حاملين أسلحة نارية بالمسيرة المشار إليها، والتى كانت قادمة من "المهندسين" وفق قول الشاهد باتجاه عكس السير فوق كوبرى "15 مايو" والوصلة التى تصله بـ"كوبرى أكتوبر"، وأجاب الشاهد بأن المسيرة كان غرضها التعبير عن رفض عزل مرسى مدللاً على ذلك بالهتافات التى كانوا يهتفونها.

ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات عديدة، من بينها القتل العمد والانضمام إلى جماعة عصابية مسلحة، بغرض تعطيل أحكام القانون، واستعمال القوة والعنف ومقاومة السلطات والاعتداء على المواطنين، وإتلاف ممتلكات عامة وخاصة وحيازة أسلحة وذخائر وقنابل يدوية بقصد الاستخدام والقتل العمد والشروع فى القتل والبلطجة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة