وأوضح سعيد الكفراوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن النظام السياسى فى حالة ارتباك مما أدى لعدم تقديره لدور الثقافة المصرية فحتى الآن لم يختر الوزير المناسب، وأتمنى أن يكون النمنم الوزير المنتظر، فالثقافة ليست مقتصرة على تغييرات وزارية إنما هى رؤية تحاول أن تنقل الواقع لما هو فيه إلى فكر وأدب وفن جيدين بالإضافة إلى الإهتمام بالشباب والإهتمام بالتقنيات الحديثة ووسائل المعرفة المختلفة.
وتابع الثقافة المصرية ظلت الدولة فى كل نشاطتها تعتمد على قيمة هذه الثقافة وكانوا يطلقون عليها القوة الناعمة وكانت مصر من خلال الثقافة صاحبة الدور التنويرى فى المنطقة العربية والأفريقية، ولو تأملنا طه حسين والعقاد وتوفيق الحكيم وأحمد أمين ونجيب محفوظ وغيرهم من رجال القانون والصحافة نكتشف أن الثقافة المصرية تتسم بقلة القيمة حاليا بسبب الإرتباك السياسى وليس نقص فيها، ولذلك أتمنى أن يضع الوزير الجديد أمام ناظره تلك الإعتبارات ويحاول الإستعانة بالمخلصين من أبناء هذه الثقافة ويعمل على أن يستعيد تاريخها فى الفنون والآداب والعلوم، حتى يمكن أن يمارس عمله وفى وعيه هذا التاريخ.
وأختتم سعيد الكفراوى كلامه قائلاً "تهانينا للصديق حلمى النمنم، الذى كان حلمه أن يدير وزارة الثقافة فجاءت له، ونحن نتمنى له النجاح وأن ينظر برؤيته الثقافية الكبيرة إلى كل مشكلات الثقافة وأن ينجح فى حلها وفى التغيير إلى الأفضل".
موضوعات متعلقة..
- 5 أسباب لاختيار حلمى النمنم وزيرًا للثقافة.. أبرزها خبرته الإدارية