كثر هذه الأيام الزج باسم فخامة الرئيس السيسى فى مهاترات إعلامية وتصريحات عنترية لأصحاب الصوت العالى بمقارنة أنفسهم به ووضع رؤسهم برأسه.. ورحم الله أيام كان فيها جلالة الملك ذات مصونة لا تمس.
وأنا لا أدعو لعودة الملكية هيئةً وفكراً ولكنى أبرأ بفخامة الرئيس أن يكون اسمه عرضة لتلميع من انطفأ بريقهم وانكشف غرضهم وزيف كلامهم أو كاد فيريدوا أن يستعيد ذلك البريق تحت مظلة اسم فخامة الرئيس فقد قال أحدهم: أنا والسيسى الوحيدين الذين لم نستفد من الثورة ولن أناقش العبارة لأنها مغرضة والغرض فيها لا يخفى على أحد..
وقال الثانى: "السيسى حفر القناة الجديدة فى سنة وأنا جبت درع الدورى فى سنة.. وأيضا لن أناقش العبارة لعدة أسباب لأنى وحياة أمى الله يرحمها لا أحب الشماريخ الإعلامية.. أما نادية عابد فقد قالت: أرفض أن أجرى حوارا مع السيسى وعددت الأسباب.. بل نحن باعتبارنا من محبى فخامة الرئيس نرفض أن تجرى نادية عابد حواراً معه وننصحها بالعودة للحوارات التى أبدعت فيها مع الراقصات وأشباه الفنانين خاصة بعد أن أصدرت أسرة الفنان المرحوم عبد الحليم حافظ بياناً تطالب فيه نادية عابد بالكف عن فبركتها المعتادة حول العندليب وحياته الخاصة.
واطلب من أصحاب الأصوات العالية عدم الزج باسم الرئيس ضمن جمل تتعلق بهم حتى لا يبهت انطباع الناس عنهم على اسم فخامة الرئيس فيسيئ له. وأطلب من رئاسة الجمهورية شد ودن أصحاب الأصوات العالية حتى يكونوا عبرة لغيرهم فيكفى الإساءات الماضية للرئيس ولمشاعر الجماهير ولا يتجرأ المتحفزون الآخرون على التفكير بزج اسمه فى مهاترات أخرى مستفيدين من تجارب من سبقوهم طالما أن الموضوع يمر مرور الكرام وحتى يكون ويبقى اسم الرئيس ذات مصونة لا تمس وخط أحمر ممنوع الاقتراب منه حفاظاً على هيبته وقدره وقدرته.. ولأن ما قاله أصحاب الصوت العالى إهانة لمصر فى صورة رئيسها والله من وراء القصد.
الرئيس السيسى
