«ياعدرا يا أم النور دبرى كل الأمور لحزب النور ومرشحها الأمور ومراته وأبوها وأنا وأنت والمعازيم»
تلك هى كوميديا الانتخابات الساخرة التى لم ولن تحدث إلا بهذه العقول المجمدة أفكارها من زمن الجاهلية وحتى الآن، بينما تنطلق حملة شعبية رافضة لممارسات حزب النور وأعضائه، وبينما تحيل لجنة شؤون الأحزاب بلاغات مقدمة ضد حزب النور للقضاء المختص يخرج علينا الفتى المدلل للحزب نادر بكار رافعا شعار «انتخبونى أنا والعيلة».
فبعد أن أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن أسماء مرشحى الانتخابات البرلمانية كان طريفًا أن يكون ضمن هؤلاء المرشحين «نادر بكار وزوجته مريم الزرقا ووالد زوجته بسام الزرقا» بعد أن تحدوا جموع المصريين وظلوا داعمين للتنظيم الإرهابى قرروا أن يستكملوا مسيرة السخف على الشعب المصرى ويخوضوا الانتخابات البرلمانية ليكونوا نوابا عن فصيل بعينه معياره طول اللحية وقصر الجلباب ولا عزاء لباقى الشعب.
نادر بكار وشهرته نادر رافال الذى اشتهر على صفحات التواصل الاجتماعى بصورة أمام جامعة هارفارد الأمريكية بعد حصوله على منحة لدراسة الماجستير فى «علوم الإدارة الحكومية الأمريكية» ثم بدأ الهجوم على صفقة طائرات الرافال الفرنسية التى تعد خطوة تجاه تنوع مصادر التسليح لقواتنا المسلحة المصرية فى مجابهة أى دولة تحاول التدخل فى قرارات المصريين، بكار الذى شن هجوما على مشروع قناة السويس الجديدة ووصف فى كلماته الأرقام والإحصائيات عن المشروع بـ«حكايات أبوزيد الهلالى» يترشح لبرلمان مصر وعجبى، أما عن زوجته مريم الزرقا تلك السيدة التى لا نعرف عنها إلا خيمتها السوداء التى تختفى بداخلها تترشح للانتخابات، وعلى كل مواطن مصرى أن يضرب الودع ليعرف شكلها، وعلينا أن نرسم خطة محكمة لكى نتمكن من لقائها كنائبة عن شعب السلفيين تحت قبة البرلمان، لا قدر الله، وهكذا تكون قمة العبث.
بسام الزرقا والد زوجه نادر عمل مستشارا للمتهم الإرهابى محمد مرسى وكان عضوا بالجمعية التأسيسية لدستور أم أيمن الذى ثار عليه جموع الشعب المصرى باستثناء السلفيين والإخوان الإرهابيين، والذى اعترض على بيان 3 يوليو 2013 وانسحب من لجنة الخمسين التى شكلت بقرار من الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور، وبناء عليه تم استبدال شخص آخر به من داخل أروقة حزب اللحية الكبرى «حزب النور» تلك هى الطامة الكبرى البديل أيضا ضمن قوائم مرشحى حزب النور ألا وهو محمد إبراهيم منصور، عضو لجنة الخمسين، الذى رفض الوقوف احتراما وتقديرا للسلام الجمهورى الوطنى إبان لجنة الخمسين داخل قاعه مجلس الشورى سابقًا، كما أنه رفض أيضا الوقوف دقيقة حداد على روح البطل الشهيد اللواء نبيل فراج، شهيد إرهاب كرداسة، والذى انسحب من إحدى جلسات لجنه الخمسين بمجرد أن ترأست الجلسة منى ذوالفقار، نائب رئيس اللجنة، حين تغيب عمرو موسى، وهذا يعنى أن «العجينة واحدة».
تلك هى العينة البينة من مرشحى حزب النور السلفى الذى انفرد ببعض المميزات عن باقى أحزاب مصر.
أولها: الحزب الوحيد الذى لم يصدر بيانا واحدا أو تصريحا رسميا يصف فيه تنظيم الإخوان كتنظيم إرهابى.
ثانيها: حزب بنيته التحتية لديها قناعه أن الإخوة المسيحيين كفار، وبناء عليه لا يوجد لديهم مسيحى واحد عضو مؤسس فى الحزب.
ثالثها: يلعب بالبيضة والحجر فى نظام القوائم وضم خارجين عن الكنيسة وأطلقهم فى الإعلام يتحدثون عن «تجديد الخطاب الدينى».
وأخيرًا وليس آخرًا: هم حزب البلكيمى وعلى ونيس فتذكروا كل هذا حين تجدوا أيا من هذه الأسماء فى بطاقات التصويت.. وللحديث بقية.
عدد الردود 0
بواسطة:
واحد مفروس
برافو يانبوى
عدد الردود 0
بواسطة:
عصام النحراوى
نادر الحراق