التقنية الرقمية والطابعة ثلاثية الأبعاد تصنعان الأيدى البديلة للمبتورة

شارك العامل الفرنسى نيكولا هوشيه (35 عاما)، والذى بترت يده أثناء عمله فى مصنع بمدينة رين الفرنسية عام 2002، فى فكرة تصنيع يد صناعية بدلا من المبتورة فى أكتوبر 2012.

ودخل هوشيه معمل / لاب فاب / المتخصص فى صناعة الأيدى الصناعية، حيث ساعده الباحث هيوج اوبان فى تنفيذ مشروعه عن طريق التقنية الرقمية والطابعة ثلاثية الأبعاد، الذى عرف باسم / بيونيكو هاند/ فى فبراير 2013.

وقد استخدم الرجلان خيطا من النيلون لتصنيع اليد وعلبة شيكولاته مطحونة منقسمة إلى جزأين لتوصيلها بالذراع، حيث تعلم العامل هوشيه كيفية استخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد ليستكمل الخمسة أصابع وعضلات الذراع حتى يستكمل عمل اليد مثل اليد الطبيعية.

وكان الباحث اوبان قد استعان فى التجربة بما توصل إليه متسلق الجبال الأمريكى هيوج هير، الذى فقد ساقه وهو فى السابعة عشر من عمره فى حادثة تسلق الجبال، واستطاع أن يتوصل إلى إنتاج ساقين صناعيتين، وأصبح بعد ذلك مدير الأبحاث فى معهد التكنولوجيا الحديثة فى /ماسوشوسيت/، بهدف تعويض المعاق.

جدير بالذكر أن /بيونيكو هاند/ سوف تعرض فى أكتوبر المقبل، وفق ما ذكرت لوسى لينيو مدير متحف الإنسان فى باريس، لتلقى الضوء على التطور الإنسانى.