استنكر حزب التجمع ما تواجهه القضية الفلسطينية اليوم من اعتداءات وهجوم للمستوطنين على المسجد الأقصى، لافتا إلى أن السلام العادل هو السلام الحقيقى القادر على الاستمرار وعلى الحقوق العادلة للشعب الفلسطينى وأن الاحتلال بكل صوره هو مصدر الإرهاب والقهر وهو ضد حرية الشعوب فى العيش بسلام دون حروب.
وشدد فى بيان صادر عنه، على أن وحدة الصف الفلسطينى هى البداية الحقيقية لأية مواجهة جادة للمخطط الإسرائيلى خاصة بعد الشائعات التى ترددت بأن هناك اتجاها لاتفاق بين حماس وبين اإشسرائيليين على الالتزام بتهدئة بين الطرفين لعشر سنوات قادمة، مؤكدا أن الاعتداءات على الشعب والمقدسات إنما تزيد وبكثرة التطرف والإرهاب فى المنطقة، بل هى الأصل فى خلق البيئة الخصبة لكل التيارات العنصرية والمتسترة بالدين لتهديد الأمن والاستقرار والتقدم فى العالم بما يتطلب التصدى العالمى لدولة الإرهاب والعنصرية "الكيان الصهيونى" لإنقاذ معركة العالم لمواجهة الجماعات الإرهابية التى ترتع فى المنطقة العربية بشكل خاص والعالم بشكل عام.
وطالب الحزب بضرورة تشكيل موقف عربى "شعبى ورسمى" يتفق والتحديات التى تهددنا خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهى القضية المركزية للأمة العربية، وذلك عبر تحرك شعبى عبر الأحزاب والقوى السياسية العربية والرسمية، وإنهاء كل أشكال التنسيق والعلاقات مع الكيان الصهيونى المعلن منها والمستتر.
كما أكد تقديم كل أشكال الدعم لأبناء الشعب الفلسطينى وفى القلب منه المقدسيين لزيادة قدرتهم على الصمود فى مواجهة سياسات الاقتلاع التى تمارسها سلطات الاحتلال، وأن تشكل الأحزاب والقوى الوطنية العربية قوة ضاغطة على الحكومات العربية لحثها على التحرك الجاد دفاعاً عن الأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة