بعد اعتزال الفنان والمطرب اللبنانى فضل شاكر الفن وبعد ظهوره فى الفيديو المثير للجدل الذى يتهمه بالمشاركة فى قتل جنود لبنانيين فى أحداث "عبرا" وهو الأمر الذى تم فتح التحقيق فيه من جديد بعد القبض على الشيخ السلفى المتشدد أحمد الأسير، انكسرت أمور كثيرة بين فضل وجمهوره اللبنانى وزملاء الفن والوسط الموسيقى، وكادت عودة فضل لحياته الطبيعية والفنية فى لبنان صعبة جدا حتى ولو حكم القضاء له بالبراءة، وهو ما نستنتجه من أمثلة عديدة نذكر منها تصريح الفنان رامى عياش على صفحات اليوم السابع بأن "فضل" أصبح بالنسبة له شخص عليه علامات استفهام كثيرة، وأنه شعر بالحزن هو وآخرون غيره لاكتشافهم أنهم تعرضوا لعملية نصب، فالفنان الذى كان يقف على المسرح يصول ويجول ويطرب، فجأة تحول!..وكأنك ترى نفسك أمام شيطان يكشف عن وجهه الآخر، وليس فنانًا، وعلق رامى وقتها عن إمكانية عودة "فضل" لحياته الفنية وقال "بأى وجه ستعود يا فضل؟ ومن سيقبلك فى لبنان؟"، كما كان هناك تصريح للممثلة اللبنانية نادين الراسى فى أحد البرامج ردا على سؤال حول أكثر شخص تكرهه فى الوسط الفنّى، فأجابت: "كنت أحبه كثيراً، أحب أن أسمع أغانيه، للأسف، هو فضل شاكر، لا أكرهه لانتمائه، بل لأنه اعتدى على الجيش اللبنانى" وغيرهما من الفنانين.
فضل ما زال غير مرحب به فى الإعلام اللبنانى، وأى نية لذكر اسمه كمطرب فى الإذاعات أو الفضائيات اللبنانية غير مرغوب فيه، بل يكاد يكون ممنوعا إلا إذا ارتبط اسمه بالقضايا والمشاكل السياسية التى تنال منه، أما فيما يتعلق بصوته وأغنياته فهى محظورة، وهو ما يعنى أن مشكلة فضل فى لبنان وعودته للغناء من جديد وممارسة حياته الفنية بشكل طبيعى، لن تكون بالأمر السهل.
وعلى عكس لبنان فإن فضل لم ينقطع صوته فى دول عربية أخرى يأتى فى مقدمتها مصر التى ما زالت الكافيهات والمقاهى والمطاعم فيها تذيع صوت وأغانى فضل شاكر خاصة وأن جزءا كبيرا من رصيده وتاريخه الفنى يحمل أغانى مصرية ساهمت وأثرت فى نجومية فضل منذ بدايته، أيضا تأثره البالغ والشديد بنجوم زمن الفن الجميل عبد الحليم حافظ وعبد الوهاب ومحمد رشدى وليلى مراد وغيرهم، لكن تأثره الأكبر كان بألحان الملحن البليغ والكبير بليغ حمدى، وبمجرد أن ظهر فضل حليق اللحية مبتسما ومصرحا برغبته فى العودة للغناء ومقابلة جمهوره، أبدى هذا الجمهور، خاصة العاملين فى المجال الموسيقى والذين يعرفون فضل عن قرب، رغبتهم فى عودته للغناء وتقديمه لأغنيات جديدة بإحساسه المرهف المعتاد.
وفى بلد مثل مصر وجد فضل ترحابا وقبولا بعودته للساحة الغنائية مرة أخرى من الوسط الموسيقى، وذلك من خلال بعض التصريحات الرسمية والغير رسمية وأبرز هذه الأسماء النجمة شيرين عبد الوهاب التى صرحت أنها تحب فضل وفى حاجة لصوته وطالبته بالرجوع للغناء من جديد، والملحن وليد سعد، والفنان تامر عاشور الذى قال أنه يتمنى أن يسمع صوت فضل مرة ثانية، والشاعر الغنائى أيمن بهجت قمر، والشاعر الغنائى نادر عبد الله وآخرين.
وبالرجوع إلى عنوان هذه السطور وتفاصيله بالإضافة إلى بعض المصادر المقربة نجد أن فضل يرغب نفسيا فى الانتقال للعيش فى القاهرة خاصة أنه كانت هناك محاولة جدية فى شهر رمضان الماضى لمشروع غنائى جديد وهو غناء فضل لتتر مسلسل رمضانى وهو ما يعنى أن فرصة عودته للحياة الفنية كبيرة فى مصر أكثر من أى مكان آخر، لكنه يبقى مجرد سؤال يدخل ضمن نطاق التوقعات، والأيام لوحدها هى التى تملك الإجابة.
عدد الردود 0
بواسطة:
عمر
يا ريت
بغض النظر عن اى حاجه بحب اغانيه
عدد الردود 0
بواسطة:
خالد
صوته حنون
عدد الردود 0
بواسطة:
منال جلال
فضل شاكر