أكرم القصاص - علا الشافعي

مصطفى حجازى: الفساد أصبح فلسفة حياة.. وربما يؤرخ لمصر عصر البذاءة وما بعده

الأربعاء، 02 سبتمبر 2015 10:33 م
مصطفى حجازى: الفساد أصبح فلسفة حياة.. وربما يؤرخ لمصر عصر البذاءة وما بعده المفكر السياسى مصطفى حجازى
كتب محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى حجازى، مستشار رئيس الجمهورية السابق، إن الفساد موجود والكل يقر به، ولكننا كمصريين جعلناه جزءً أساسيًا فى حياتنا حتى أصبح فلسفة حياة.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية السابق، خلال حواره ببرنامج "آخر النهار"، على قناة "النهار" مع الإعلامى محمود سعد، فى حديثه عن العلم والمستقبل، أن الفساد ليس فى الرشاوى أو أكل قوت الشعوب، ولكن يكمن أيضًا فى انتحال الكمال، وغياب الأهلية، واحتكار مجموعة ما للحلم والأمل والدين والوطن، بخيانتها وتكفيرها لمن يخالفها فى الرأى.

وحذر المفكر السياسى، من كم البذاءة وفحش القول السائد بين المصريين مؤخراً، متسائلاً: كيف يرتضى المجتمع هذا الكم من الفحش، وبذاءة القول، ويدور حوله فى الفضاء ولا يرى فى ذلك الكلام بئس؟ ويرضى بهذا الوضع ويصفه بالطبيعى؟ ويتجاهل قوله صلى اله عليه وسلم (إِنَّ اللَّهَ لَيُبْغِضُ الْفَاحِشَ الْبَذِيءَ)، متخوفاً من أن مصر يمكن أن يؤرخ لها فى يوم من الأيام إنها كانت فى عصر البذاءة وما بعد البذاءة، كما أورخ للعالم عصر الحداثة وما بعد الحداثة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار اعداء مصر

الي السيد الدكتور مصطفي حجازي المفروض ان حضرتك تعلم ان كل فاسد ليس مصري الدم

عدد الردود 0

بواسطة:

طارق

إصلاح منظومة التعليم الأساسي

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله يوسف

الفساد = ظالم ومظلوم @@ وبعد ثورتين كنا فاكرين مفيش فساد تانى ولاكن

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

للاسف

عدد الردود 0

بواسطة:

wa

حد تانى يتكلم عن الفساد

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الفساد من سنوات يحتاج إلى سنوات لاصلاحه

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان الحكيم

أشم رائحة اخرى متخفية في كلامك

عدد الردود 0

بواسطة:

غير متابع

بنرمي نفس الشبك و برضه السمك ما فهمش

عاشق تجميع هذه الكلمات

عدد الردود 0

بواسطة:

mao

الى تعليق رقم 2

عدد الردود 0

بواسطة:

الحسين

الحل

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة