وقالت النقابة، فى بيانها، إن ما حدث خلال الفترة الماضية من خطط لم تكن تهدف إلا لتدمير وتفتيت الشركة، وكان هناك خطة غير مدروسة يتم العمل عليها منذ أواخر مايو الماضى.
وأكدت النقابة أنه وبعد التغيير الوزارى وتولى المهندس ياسر القاضى وزارة الاتصالات فإن النقابة تعلنها دوما، "نحن لسنا مع أشخاص ضد أشخاص، ولكننا نقف مع مواقف وسياسات تعمل من أجل صالح شركتنا الغالية".
وأعربت النقابة عن رفضها لما اعتبرته قرارات تفتيت المصرية للاتصالات من خلال الفصل التام بين "تى آى داتا"، وأكسيد وتحجيم المصرية للاتصالات فى خدمات البنية التحتية "لتصبح بديلا للكيان الوطنى الذى تم إلغاء تأسيسه قبل عدة شهور، وكذلك تحجيمنا فى خدمات التليفون الثابت رغم انه من المعروف انخفاض معدل الخطوط الثابتة بنسبة 20% سنويا على المستوى العالمى ومنح رخصة المحمول لشركة تى أى داتا مع تغيير اسمها الى شركة أخرى.
كما أكدت النقابة رفضها لمشروع يستهدف من 5 إلى 10 آلاف عامل من غير العاملين فى المجال الفنى ونقل عدد آخر إلى شركة "تى آى داتا" مع تفريغ لائحة شئون العاملين المرتقبة من المميزات المالية وضخ الأموال المخططة لها لمشروع المعاش المبكر المنتظر.
موضوعات متعلقة:
- محمد سالم يتقدم باستقالته من رئاسة مجلس إدارة المصرية للاتصالات