6 مشاهد من الأفلام العربى ليوم زيارة العريس.. قبل زمن "البروبوزال"

السبت، 19 سبتمبر 2015 09:21 م
6 مشاهد من الأفلام العربى ليوم زيارة العريس.. قبل زمن "البروبوزال" سعاد حسنى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى زمن ما قبل دخول "البروبوزال" proposal المفاجئ مصر، ومشاهد البالونات المتطايرة فى الشوارع أو الجامعات لطلب يد الفتاة فى خطة مفاجئة، كان ليوم زيارة العريس أو تقدمه لطلب يد الفتاة هيبته وطقوسه الخاصة التى سجلتها السينما والدراما فى مشاهد متعددة ولكنها تكاد تكون ثابتة، حتى أن الفتيات تشعر بالدهشة حين يأتى هذا اليوم ولا يتكرر، واحد من هذه المشاهد فى صالون بيتهم، بدءًا من الاستعدادات الطارئة لاستقبال العريس باقتراض واستعارة أدوات المائدة من الجيران، مرورًا باستعداد العروس نفسها لتلك اللحظة الحاسمة حين تقدم المشروب للعريس وأهله وصولاً إلى لحظة استطلاع رأيها من قبل الأب وأخذ موافقتها على العريس.

مشهد التحضير لاستقبال العريس.. من كل شقة كوباية أو صينية



الفتاتان تحاولان إقناع خالهما بإقراضهما الموبيليا لاستقبال العريس -اليوم السابع -9 -2015
الفتاتان تحاولان إقناع خالهما بإقراضهما الموبيليا لاستقبال العريس



مشهد تكرر فى العديد من الأفلام العربية، حين يستعد أهل البيت لاستقبال العريس وتبدأ حركة محمومة فى كل البيت أو البناية حيث يستعيرون من كل شقة أفضل ما عندها ليظهرون أمام العريس وأهله بأفضل شكل ممكن، من الجارة المقابلة صينية التقديم الجميلة، ومن الجارة فى الدور السفلى طاقم الأكواب المذهب، ومن جارة أخرى الصينى وهكذا.

هذا المشهد الذى برز بشكل واضح جدًا فى فيلم "السبع بنات" للمخرج عاطف سالم الذى تكرر فيه هذا المشهد أكثر من مرة وامتد إلى استعارة الكراسى وحتى المزهريات من شقة الخال الذى لعب دوره "عبدالسلام النابلسى" فى الفيلم، فكلما عرفت البنات بزيارة عريس يسرعن على الفور إلى شقة الخال وينقلن حتى الموبيليا إلى شقتهن.

مشهد تقديم الشربات أو القهوة




	مشهد من فيلم لميرفت أمين تقدم المشروبات لأهل العريس -اليوم السابع -9 -2015
مشهد من فيلم لميرفت أمين تقدم المشروبات لأهل العريس



ما إن تذكر كلمة "زواج الصالونات" أو "اتقدم لى عريس" حتى يقفز إلى الذهن فورًا هذا المشهد الذى لم تخلُ منه أى زيجة فى الأفلام العربية، حين تدخل العروس حاملة صينية "الشاى" أو "القهوة" أو "الشربات" ليراها "العريس" للمرة الأولى فى حياته ربما وتلقى هى نظرة خاطفة عليه.

هذا المشهد بدأ يختفى تدريجيًا مع تطور المجتمع حيث أصبح من الضرورى أن تجلس الفتاة مع العريس لتتعرف عليه أكثر من مجرد نظرة خاطفة.

مشاهد محاولات الاستطلاع.. من وراء الستارة وخلف الباب



	العروس وإخوتها ينظرن بفضول للعريس من خلف ظهره -اليوم السابع -9 -2015
العروس وإخوتها ينظرن بفضول للعريس من خلف ظهره



مشهد آخر تراجع مع مشهد تقديم الشربات حين لم يكن يسمح للفتاة بأن تجلس مع "العريس" وكانت تلجأ لاستطلاع الأجواء من خلال التصنت من خلف الباب أو تحاول الاطمئنان بخطف نظرة من خلف الستارة، إذا كانت تربطها بالعريس علاقة حب سابقة وتخشى رفضه من قبل الأب.

مشهد تطفيش العريس



لأن مصر فيما يبدو لم تكن تعانى من أزمة فى العنوسة، ولا أزمات فى الزواج، والعرسان فى الأفلام يزورون البيوت كل خميس تقريبًا، تكرر كثيرًا مشهد "تطفيش العريس" والحيل المتعددة لفعل ذلك، بين "الشربة" و"الملح بدلاً من السكر" والحيلة الأبرز وهى التظاهر بالجنون أو تغيير الشكل لتتحول الجميلة بطلة الفيلم إلى فتاة قبيحة جدًا ومرعبة كما فعلت "سعاد حسنى" فى فيلم "الزواج على الطريقة الحديثة".

مشهد اختبار العروس.. حضن الحماوات وكسر الجوز


لا يمكن أن نغفل دور أم العريس فى هذه المشاهد، لا سيما "مارى منيب" التى جسدت دورًا لا ينسى فى ما يخص زواج الصالونات حين كانت تختبر العروس وتتأكد من أن جمالها حقيقى وتحتضنها لتتفقد ليونة جسدها ثم تختبر أسنانها بالمكسرات.

مشهد "اللى تشوفه يا بابا"



	سعاد حسنى ونظرة خجولة من فيلم
سعاد حسنى ونظرة خجولة من فيلم "السبع بنات"



وجنتان مشربتان بالحمرة، وعيون تنظر إلى الأرض مع ابتسامة خفيفة ويد مرتعشة وصوت خافت يقول "اللى تشوفه حضرتك يا بابا".. هكذا قدمت السينما دائمًا مشهد استطلاع رأى العروس فى العريس المتقدم لها بينما لا يزال الآخر فى الصالون منتظرًا رأيها على نار أحيانًا، وبثقة فى أحيان أخرى، ولا يخرج رد الأب غالبًا عن "السكوت علامة الرضا.. على بركة الله".

لم يخلُ فيلم عربى قديم تقريبًا من هذا المشهد على الرغم من أنه فى الحقيقة لا يحصل العريس أبدًا على الرد فى جلسته الأولى بل غالبًا ما يطلب الأهل فرصة للرد حتى لو كان قرارهم محسوم بالفعل سواء بالقبول أو بالرفض.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة