أعربت د.هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور المستقيلة، رفضها لتعديل الدستور الحالى، موضحة "لا أعرف إن كانت تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى الأخيرة يقصد بها رغبته فى تعديل الدستور أم لا.. لكننى أرفض ذلك تماماً".
وقالت "شكر الله" فى لقاء مع قناة العربى الإخوانية، إن الدستور الحالى من أفضل الدساتير التى توصلنا إليها منذ زمن، وأى تعديل عليه سيرجعنا إلى الوراء، ومهمة البرلمان هو تفعيل الدستور بتحويله إلى قوانين فاعلة.
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، أعربت عن قلقها، قائلة إنها غير متفائلة بالبرلمان القادم، نظرًا لأن الحزب الوطنى القديم عاد للظهور، لكنها ترفض الدعوة لعدم المشاركة السياسية، وأضافت "أنا مش مع التراجع، ولا إن الناس تيأس وتقول مش لاعبين أو تشوف العنف هو البديل".
وعن علاقتها بالدكتور محمدالبرادعى، نائب رئيس الجمهورية سابقاً، قالت إنها ليست لها أى اتصال به، وآخر تواصل معه هو تلقيها رسالة تهنئة منه بعد انتخابها رئيسة للحزب.
وأشارت إلى أن البرادعى رغم تأثيره الكبير فى الشباب، لكن الواقع المحرك للمواقف السياسية تأثيره أكبر بكثير من هذه الصلة الروحية- بحسب تعبيرها.