الشيخ محمد حسان فى تصريحات قبيل التوجه للسعودية: أى محاولة لإسقاط مصر تعد خيانة كبرى وجريمة عظمى.. وأثمن تعويض خادم الحرمين لأهالى ضحايا حادث الحرم.. واتصلت هاتفيا بالشيخ الحوينى وسألتقى به فى الحج

قدم الشيخ محمد حسان، الداعية الإسلامى، مساء اليوم الخميس، التهنئة للأمة الإسلامية عامة وللشعب المصرى خاصة، بمناسبة هذه الأيام المباركة، متمنيا من الله أن يرفع الغمة عن الأمة الإسلامية، وأن يردها إلى الحق.

وأعرب الشيخ حسان – فى تصريحات صحفية- قبل مغادرته مطار القاهرة الدولى متجها إلى السعودية، لأداء مناسك الحج، عن حزنه وتعازيه الخالصة للأمة الإسلامية ولخادم الحرمين الشريفين، فى ضحايا بيت الحرام، وأن يتقبلهم الله عنده شهداء وينزل رحماته على المصابين منهم.

وثمن الداعية الإسلامى اللفتة الكريمة من خادم الحرمين، التى تفضل بها على أولئك الذين توفاهم الله على أسرهم، وعلى المصابين منهم بمنحه لكل أسرة متوفى مليون ريال سعودى ونصف مليون ريال سعودى للمصابين، وأنا لا أكثرها على بلاد الحرمين ولا على خادم الحرمين، متمنيا أن يتم عليهم الفضل والنعمة.

وأضاف حسان أنه يسأل الله أن يحفظ حجاج بيت الله الحرام، وأن يردهم سالمين غانمين ونصح الجميع خلال النسك أن يشغلوا بالعبادة والطاعة وألا يدخلوا فى هذه الخلافات والصراعات الموجودة فى بلاد المسلمين كافة بدون اسثتناء، حتى يتفرغوا لنسكهم وأذكرهم بالدعاء للأمة عامة لأوطانهم خاصة حتى يفك الله الكرب عنهم كلهم.

وفى سياق منفصل، حول استهداف الجيش المصرى والمدنيين من قبل الجماعات الإرهابية خاصة فى سيناء، كرر الشيخ حسان استنكاره لهذه الأحداث، مؤكدا أن كل الدماء حرام ولا نفرق بين دم أبناء الشعب المصرى وأبناء الجيش والشرطة.



وقال: "بكل وضوح أى محاولة لإسقاط مصر تعد خيانة كبرى وجريمة عظمى لا تقع من مسلم مخلص أو صادق، ويجب علينا جميعا أن نحافظ على بلادنا"، مشيرا إلى أن مصر لا يصلحها بعد منهج الله إلا العدل والحق.

وفيما يتعلق بعودة الشيخ أبو إسحاق الحوينى من رحلة علاج طويلة بقطر استمرت أربعة أشهر، أكد الشيخ حسان أنه قام بالاتصال به هاتفيا للاطمئنان على صحته لمروره بوعكة صحية لم تمكنه من لقائه بالقاهرة، إلا أنه أكد بأنهما سيلتقيان خلال مناسك الحج بالمملكة العربية السعودية فى إطار الود الذى يجمع بينهما.