إقالة فالكى من الفيفا.. نهاية مسيرة الأمين العام للاتحاد الدولى بسبب تذاكر المونديال.. ووزارة العدل الأمريكية تتربص بالفاسدين

الخميس، 17 سبتمبر 2015 11:40 م
إقالة فالكى من الفيفا.. نهاية مسيرة الأمين العام للاتحاد الدولى بسبب تذاكر المونديال.. ووزارة العدل الأمريكية تتربص بالفاسدين جيروم فالكى
كتب محمود عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الاتحاد الدولى لكرة القدم اليوم، الخميس، عن إيقاف الأمين العام للاتحاد جيروم فالكى، وتنحيته عن مهام منصبه حتى إشعار آخر.

وأصدر الفيفا بيانا له ليؤكد خلاله أن هذا القرار جاء بعد سلسلة الاتهامات الموجهة للرجل الفرنسى مؤخرا، ليتم تحويله إلى لجنة القيم بسبب الشبهات المثارة حوله.

وكانت تقارير صحفية، التى كشفت عن تورط صاحب الـ54 عاما، فى فضيحة بيع تذاكر كأس العالم فى السوق السوداء، لتنتهى بذلك مسيرة فالكه الذى نفى هذه الاتهامات، بعد 8 أعوام قضاهم داخل الفيفا، وينضم لمجموعة المسئولين بالاتحاد الذين طالتهم فضائح الفساد.

ومن المقرر أن ينهى هذا القرار من طموحات فالكه التى تحدث عنها الشهر الماضى، حول تقدمه بالترشح للانتخابات الرئاسية للفيفا لخلافة السويسرى سيب بلاتر.

يأتى هذا بعدما أبدى فالكه رغبته فى خوض الانتخابات المقبلة على منصب رئيس الفيفا، بعدما استطلع رأى واحد على الأقل، من الاتحادات الإقليمية لكرة القدم، وأحد الاتحادات الوطنية، للتعرف على مدى تأييدهم له فى حال ترشحه للمنصب.

وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية "BBC" فإن بعض المقربين من فالكه نصحوه بعدم الإقدام على فكرة الترشح، بسبب تربص وزارة العدل الأمريكية لجيروم بعد ربطه بالعديد من قضايا الفساد فى الفيفا.

وتحقق وزارة العدل الأمريكية مع عدد من مسئولى الفيفا، بشأن مزاعم فساد وابتزاز وتلقى رشاوى.
وأضاف التقرير أن مساعى الفيفا إظهار جديتها فى إصلاح نفسها بنفسها، أمام محققى وزارة العدل الأمريكية، انهارت بعد انتشار الأنباء التى تؤكد ترشح فالكه للانتخابات.

وواجه فالكه تدقيقا ماليا خلال الأشهر الأخيرة، حول دوره فى رشاوى مزعومة، تقدر بنحو عشرة ملايين دولار.
وتقول تحقيقات وزارة العدل الأمريكية إن هذا المبلغ دفعته دولة جنوب أفريقيا، إلى جاك وارنر النائب السابق لرئيس الفيفا، مقابل تصويته لها خلال ترشحها لاستضافة بطول كأس العالم لعام 2010، والتى فازت بها بالفعل.

وقيل إن هذه الأموال تم تحويلها إلى ورانر من حساب بنكى تابع للفيفا، بعد أن تم إعادة تخصيصها من موازنة اللجنة الجنوب أفريقية، التى أشرفت على تنظيم البطولة.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز ووسائل إعلام أمريكية أخرى عن مصادر قضائية أمريكية، أن فالكه كان "المسؤول رفيع المستوى فى الفيفا"، الذى وقع على هذا التحويل المالى.

وتنفى جنوب أفريقيا أى اتهامات بالفساد، وتؤكد أن هذه الأموال كان الغرض منها دعم تطوير كرة القدم، فى منطقة البحر الكاريبى.

ولم توجه إلى فالكه أى اتهامات. وينفى بشدة ارتكابه أى خطأ، ولذلك لا يرى عائقا أمام ترشحه لرئاسة الفيفا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة