وزير الدفاع الفرنسى: شن ضربات جوية ضد داعش بسوريا خلال الأسابيع القادمة

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 02:33 م
وزير الدفاع الفرنسى: شن ضربات جوية ضد داعش بسوريا خلال الأسابيع القادمة وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد وزير الدفاع الفرنسى جون إيف لودريان صباح اليوم الأربعاء لراديو فراس إنتر، أن سلاح الجو الفرنسى سيتدخل بالفعل خلال الأسابيع القادمة لمحاربة الإرهاب فى سوريا، والقضاء على المجموعات الإرهابية والتى على رأسها تنظيم داعش الإرهابى، ويأتى تصريحه هذا بعد مرور ثمانية أيام على الطلعات الاستطلاعية التى أجرتها فرنسا لتقييم المخاطر التى تسببها "داعش"، حسبما قالت صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية.

وخلال حديثه فى راديو "فرانس إنتر"، سُأل عن الميعاد المحدد الذى ستجرى فيه قواته الجوية ضرباتها على أراضى سوريا، فأجاب لو دريان، "خلال الأسابيع القليلة القادمة، وسوف نبدأها فى أسرع وقت ممكن لإنقاذ الموقف هناك، أما عن الميعاد المحدد فلن يمكن الإفصاح عنه لأى سبب، لما له من أثار سلبية على نجاح الخطة العسكرية الموضوعة ويتسبب الإعلان عن وقت الضربات يعد خطأ تكتيكى".

وأشار الرئيس الفرنسى أن خلال الفترة الحالية تحاول فرنسا جمع كل المعلومات الاستخباراتية بجميع الوسائل الممكنة مثل الطائرات والأقمار الصناعية، حيث يتم من خلالهم استكشاف الأوضاع وإيضاح الثغرات التى يمكن للقوات اختراقها، وضربها وتكون مؤثرة فى الوقت نفسه.

وأضاف الوزير الفرنسى أن تنظيم داعش أصبح يمثل خطراً داهماً على سوريا وبعض بلدان العالم، لذلك يجب التصدى لهم، ولكن المثير للحيرة هو تواجد القوات الروسية على الأراضى السورية، فعلى الرغم من أنها جزء من الحل إلا أن تأييدها لنظام بشار الأسد مرفوض.

وأكد أن الحكومة الفرنسية والسورية تحاولان التوصل إلى موافقة من الجانب السورى، أن يسمح للطائرات الفرنسية أن تحلق فى سمائها دون تعرض الطيارين لخطر سلاح الدفاع الجوى السورى.

يذكر أن الرئيس الفرنسى فرنسوا هولاند قال أول أمس الاثنين فى مؤتمر صحفى مع نظيره النيجيرى محمد بخارى "نحن جزء من التحالف فى العراق (ضد داعش)، بدأنا طلعات استطلاع (فى سوريا) حتى يتسنى لنا بحث شن ضربات جوية إذا دعت الضرورة وسيكون ذلك ضروريا فى سوريا."



اليوم السابع -9 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة