عضو بـ"الفيروسات الكبدية":الإصابة السابقة بفيروس Cلا تعطى مناعة من العدوى

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 06:08 م
عضو بـ"الفيروسات الكبدية":الإصابة السابقة بفيروس Cلا تعطى مناعة من العدوى مريض فيروس C - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور أيمن يسرى، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى، عضو اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أن المرضى المصابين بالفيروسين "C وB" يتم تقييم حالة المريض لمعرفة نشاط كل فيروس على حدة وفى حالة وجود نشاط للفيروس سى وفيروس بى كامن فيتم علاج فيروس سى مع وضع المريض تحت فحص دورى دقيق لمتابعة فيروس بى، حيث إن الدراسات أثبتت أن علاج فيروس سى فى هذه الحالات قد يؤدى إلى نشاط فيروس بى.

علاج المرضى المصابين بالفيروسين معًا


وقال إن المريض الذى يعانى من نشاط فى الفيروسين معًا يتم علاجه بعلاج فيروس سى وبى معًا موضحًا أن هذا ممكن حيث إن الأدوية الحديثة لفيروس سى آمنة تمامًا ولا توجد لها أى مضاعفات تذكر ولا تتفاعل بأى شكل مع أدوية فيروس بى وعلى كل مريض مصاب بفيروس سى وتم شفاؤه من الفيروس أن يسعى إلى التطعيم ضد فيروس بى حتى يحمى نفسه من خطورة العدوى بفيروس بى.

للمريض الذى تم شفاؤه من الفيروس احذر فإنك عرضة للإصابة مرة أخرى


وأشار الدكتور أيمن يسرى، إلى أن على كل مريض تم شفاؤه من فيروس سى أن يعرف أنه عرضة للعدوى مرة أخرى بالفيروس حيث إن الإصابة السابقة لا تعطى مناعة من عدوى لاحقة فيجب أن يلتزم بعدم استعمال الأدوات الشخصية للغير والتخلص من أدواته الشخصية القديمة.

وقال ننصحهم أيضًا إنه إذا كان المريض الذى تم شفاؤه يعانى من تليف بالكبد فإن الشفاء لا يعفيه من أن يكون حريصًا أن يتابع كل 3 شهور بعمل اختبارات دورية من 3 إلى 6 أشهر لمتابعة تليف الكبد وعمل موجات صوتية على البطن للتشخيص المبكر لأورام الكبد وأن يكون حريصًا فى الاستمرار فى الأدوية المدعمة للكبد والأدوية التى تخفض من ضغط الوريد البابى إذا كان يعانى من دوالى المرىء.

العلاج بالأدوية الجديدة يتطلب الاستمرارية فى تناولها


وأكد أنه على المرضى الذين تيتم علاجهم بالأدوية الجديدة حاليًا أن يكونوا حريصين على أخذ الدواء فى مواعيده بدقة وبدون خفض الجرعات أو تعديل فيها وأن يعلموا جيدًا أن نجاح العلاج باستخدام اأادوية الجديدة يعتمد على أخذ الأدوية جميعها وليس الاعتماد على دواء واحد فقط وأن أى خفض للجرعات أو إهمال فى العلاج قد يؤدى إلى تحور الفيروس بحيث لا يستجيب للعلاج ما يصعب معه التخلص من الفيروس حتى باستخدام أدوية أخرى جديدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة