
وتضمن المعرض مجموعة من مقتنيات متحف الفن الحديث لجيل الكلاسيكية فى مصر وهم : أحمد صبرى، ومحمد حسن، وأنطون حدار، وعبد البديع عبدالحى"، و نخبة من الفنانين بالإضافة لمفاجأة العرض، وهى لوحة تعرض للمرة الأولى للفنانة فيسيلا فريد.

وقال الدكتور حمدى أبو المعاطى، المعرض هو بداية الموسم الثقافى لمتحف المصرى للفن الحديث، وقاعة محسن شعلان هى قاعة للعرض المتغير، مشيراً إلى أن الاعمال المعروضة فى القاعة هى أعمال متحفية لكن مخزنة، ونحن نقوم باخراجها للمتلقى حتى يكون هناك حوارية بشكل دائم.
وأضاف أبو المعاطى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن المعرض سيكون متاحاً كل شهر أو ثلاث أسابيع، وبالتالى سيكون هناك مجموعة جديدة، وهذا يعطى فرصة للمتلقى فى أن يرى أعمالاً جديدة، نحن نقتنى الأعمال ونضعها فى المخازن وهذه تكون فرصة هامة لعرض هذة الأعمال، وأن يأتى الجمهور لزيارة ومشاهدة الأعمال الفنية، لانها حصيلة وثروة عظيمة.

وأوضح حمدى أبو المعاطى، أن هناك أهمية كبيرة فى أن نتعرف على فنانينا من الرواد والراحلين، لافتاً إلى أنه فى بعض الأحيان نرى هذه الأعمال فى الكتب وأحيانا نراها من خلال العرض المتحفى العام، وأى فنان له فى العرض المتحفى الأصلى عمل أو اثنان لا يتغير سوى كل ثلاث سنوات، واليوم عندما نشاهد له معرض كامل وحالة كاملة أعتقد أنها تعود بثراء ورؤية ايجابية أكبر .






موضوعات متعلقة..
- استخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات فى العروض المتحفية بمركز توثيق التراث