الوفود الإخوانية تتلقى ضربة كبرى أمام السفراء المكسيكيين.. السفراء يردون على قيادات الجماعة برفض تحريضهم على مصر والتأكيد على قوة العلاقات.. قيادى بالتنظيم: وجهت تقريرا للسفير حول الأحداث بالقاهرة

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 10:35 م
الوفود الإخوانية تتلقى ضربة كبرى أمام السفراء المكسيكيين.. السفراء يردون على قيادات الجماعة برفض تحريضهم على مصر والتأكيد على قوة العلاقات.. قيادى بالتنظيم: وجهت تقريرا للسفير حول الأحداث بالقاهرة عمرو دراج رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر مقربة من جماعة الإخوان، أن الجماعة تلقت ضربة كبرى خلال محاولات تواصلها مع سفراء المكسيك فى عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية، بعدما لم يستجب هؤلاء السفراء لمساعى تحريضهم ضد مصر.

وقالت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إن جماعة الإخوان، قامت خلال اليومين الماضيين لقاء بعض سفراء المكسيك فى الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأوروبية، وقدم بعضهم تقارير حول الأحداث، التى تشهدها مصر ولكنهم لم يجدوا أى رد فعل أو استجابة لدعوات التحريض، مما دعا بعض نشطاء الإخوان على الفيس بوك بالهجوم على دولة المكسيك.

المكسيك ترفض التدخل فى الشأن المصرى


وأشارت المصادر إلى أن السفراء المكسيكيين ردوا على الوفود الإخوانية أنهم لا يتدخلون فى الشأن المصرى، وأن علاقاتهم مع الدولة المصرية جيدة ولا يوجد أزمة بينهما.

من جانبه قال الدكتور عبد الموجود راجع الدرديرى، رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، والمتواجد فى الولايات المتحدة الأمريكية: إنه التقى أول أمس بالسفير المكسيكى بواشنطن وتحدث معه حول ما حدث للسياح المكسيكيين.

وأضاف رئيس لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، فى بيان له، أنه حرض خلال اللقاء ضد الدولة المصرية، وعرض تقريرا أعدته الجماعة للسفير المكسيكى بواشنطن حول ما يحدث للجماعة فى مصر، حيث طالبه بالتضامن مع جماعة الإخوان.

بيان لعمرو دراج


يأتى هذا فى الوقت الذى أصدر فيه عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، بيانا باللغة الإنجليزية، وجهه للمسكيكيين وللسفراء المكسيكيين فى دول الخارج.

وقال رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان، والمتواجد فى تركيا، إنهم يعزون الشعب المكسيكى ويعلنون التضامن معه، وحرض فى بيانه باللغة الإنجليزية على الدولة المصرية، وطالب عمرو دراج فى بيانه المكسيك بدعم الإخوان، ومحرضا على عدم تعاملهم مع مصر، زاعما، أنهم طالبوا وحذروا المكسيك قبل ذلك.

بدوره قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن عدم استجابة السفراء المكسيكيين للإخوان أمر طبيعى، نظرا لن الجماعة لا تمثل شيئًا، ولم يعدل لهم قبول فى الشارع، كما أن الدول الغربية تعلم جيدا أن الجماعة تقوم بتحركات خارجية من أجل إيذاء مصر.

وأضاف نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن التحركات، التى تقوم بها جماعة الإخوان سواء مع مسئولين غربيين، أو استغلال أية حادثة فى الخارج لتشويه مصر حدث مكرر تقوم الجماعة به منذ عزل محمد مرسى وحتى الآن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة