وقالت صحيفة dallas morning news الأمريكية، مساء اليوم الأربعاء، أن السلطات الأمريكية بولاية تكساس الأمريكية، قامت بإلقاء القبض على طفل مسلم سودانى الأصل، ذى 14 عامًا، يدعى أحمد محمد، أمس الثلاثاء، للاشتباه فى حمله لقنبلة، والتى اتضح بعد ذلك أنها ساعة منزلية الصنع، وليست بقنبلة، وهو الخبر الذى انتشر عالميًا فى استمرار لما يسميه البعض "الإسلاموفوبيا" أى الخوف والشك فى كل ماهو مسلم.
وأضافت الصحيفة أن الطفل جلب الساعة التى صنعها بالمنزل إلى المدرسة لكى يعرضها على الاستاذ المختص، إلا أنه خلال حصة اللغة الإنجليزية قامت مدرسة اللغة بملاحظة الجهاز، الذى يحمله الطفل وقامت بإبلاغ السلطات، والتى حضرت للمدرسة، وقامت بالقبض عليه ووضع يديه فى الأغلال.
فيما أوضح والد الطفل أن ما حدث من سوء معاملة للطفل كان بسبب اسمه "أحمد"، بالإضافة إلى أحداث 11 سبتمبر ".
وتوالت تغريدات نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى "تويتر" تعليقًا على الحادث، والذين أكدوا ضرورة تخلى الولايات المتحدة الأمريكية عن فكرتها المسيئة عن المسلمين عقب أحداث 11 سبتمبر، فيما أورد البعض انتقادًا لاذعًا للسطات الأمريكية، التى تُلقى القبض على الأطفال بهذه الطريقة غير اللائقة والتى سيؤثر فيه مستقبلًا.

