تواصل الأبحاث الطبية الحديثة التأكيد على الفوائد الصحية للرضاعة الطبيعية، وثبت أنها تساهم فى تعزيز مناعة الأطفال وتحسين ذكائهم والعديد من الفوائد الأخرى.
وكشفت مؤخراً دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من معهد ماكس بلانك الألمانى أن الرضاعة الطبيعية قد تساهم فى تحسين أعراض الأطفال المصابين بالتوحد، وكما تساهم فى الوقت نفسه فى الحد من خطر الإصابة بالتوحد.
وتابعت الدراسة أن الرضاعة الطبيعية تساهم فى تعزيز شعور الأطفال بالسعادة، وتقلل بشكل ملحوظ فرص الإصابة باضطرابات طيف التوحد، لافتة ً فى الوقت نفسه أن هذه النتائج تختص بشكل أكبر بالأطفال الذين يمتلكون جينات مرض التوحد.
وفسر الباحثون ذلك مشيرين إلى أن لبن الأم غنى جداً بهرمون الأوكسيتوسين، والذى يساهم فى تقوية العواطف وتعزيز الثقة والروابط بين الإنسان وغيره، وكما يساهم فى جعل الأطفال أكثر قدرة على التواصل الاجتماعى مع غيرهم وتجعلهم يبتعدون عن الانطوائية.
ونشرت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Proceedings of the National Academy of Sciences"، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فى الرابع عشر من شهر سبتمبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة