الإفراج عن والد كافانى يثير جدلا كبيراً فى أوروجواى

أثار الإفراج عن والد اللاعب الأوروجوايانى ادينسون كافانى بعد ثلاثة أشهر قضاها فى السجن عقب اصطدامه بأحد سائقى الدراجات البخارية وتسبب فى مقتله، حالة كبيرة من الجدل فى أوروجواي.
وألقى القبض على لويس كافانى فى 22 يونيو بمدينة سالتو بعد أن تبين أنه كان يقود سيارته مخمورا وقام بالاصطدام بشاب يبلغ من العمر 19 عاما كان يقود دراجة بخارية متسببا فى مقتله.

وقال دييجو دوراند المحامى الجنائى والمدرس بالجامعة الحكومية الجمهورية فى أوروجواى أن الإفراج الذى حصل عليه والد اللاعب الشهير جاء مبكرا عن موعده، حيث طبقا لقوله لا تقل مدة عقوبة مثل هذه الجرائم عن ستة أشهر.

وأعرب دوراند عن دهشته من القرار بعد أن ثبت أن الحادث وقع فى ظل حالة سكر كان يعانى منها المتهم بالإضافة إلى قيامه بالاصطدام بالشاب القتيل من الخلف.

وعلى النقيض، قال المتحدث باسم المحكمة العليا راؤول اوكساندابارات أن مدة الحبس المذكورة تعد قانونية فى مثل هذه القضايا.

وأضاف اوكساندابارات: "والد كافانى تعامل بإهمال بتعاطيه الكحوليات وهذا هو ما يستند عليه الاتهام ولكنها مسؤولية محدودة".

وقام ايدينسون كافانى الذى يلعب لصالح باريس سان جيرمان الفرنسى بزيارة والده فى السجن أربع مرات بعد إلقاء القبض عليه، حيث قال أن الساعات التى قضاها مع والده أثناء الزيارات كانت الأصعب فى حياته.

وقال كافاني: "نشعر بالأسى جميعا لما حدث .. أتحدث من القلب وسيأتى اليوم الذى تجتمع فيه العائلتان لتصفية الأجواء باعتبارنا بشر".