إسرائيل تحيى ذكرى "صبرا وشاتيلا" بانتهاك الأقصى وتدنيسة..اليوم 33 عاما على أبشع المذابح فى تاريخ البشرية.. العدو الإسرائيلى قتل آلاف المدنيين واغتصب النساء على مدار 48 ساعة ثم تنصل من المسئولية

الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 01:44 م
إسرائيل تحيى ذكرى "صبرا وشاتيلا" بانتهاك الأقصى وتدنيسة..اليوم 33 عاما على أبشع المذابح فى تاريخ البشرية.. العدو الإسرائيلى قتل آلاف المدنيين واغتصب النساء على مدار 48 ساعة ثم تنصل من المسئولية جانب من مجزرة صبرا وشاتيلا
كتبت ـ إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تتزامن الذكرى الـ 33 اليوم، الأربعاء على مذبحة صبرا وشاتيلا، مع الانتهاكات الإسرائيلية للمسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين فى المسجد، فمجزرة صبرا وشاتيلا التى وقعت عام 1982 فى مخيمى صبرا وشاتيلا لللاجئين الفلسطينيين فى لبنان واستمرت لمدة ثلاثة أيام ذبح خلالها آلاف من الفلسطينيين واللبنانيين العزل، لم تكن الجريمة الإسرائيلية الأخيرة بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، فمسلسل المجازر اليومية لم ينته، ولم يتم تحديد عدد القتلى فى المذبحة، ولكن التقديرات أشارت إلى أن أعدادهم تتراوح بين 750 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل وأغلبيتهم من الفلسطينيين، ولكن من بينهم لبنانيون تم ذبحهم بدم بارد.

طوق الجيش الإسرائيلى المخيم بالكامل الذى كان تحت قيادة آرييل شارون ورفائيل ايتان، وفى صباح 17 من سبتمبر عام 1982م استيقظ لاجئو مخيمى صبرا وشاتيلا على واحدة من أكثر الفصول الدموية فى تاريخ الشعب الفلسطينى، بل من أبشع ما كتب تاريخ العالم بأسره.

شارون مهندس المذبحة


البداية من هنا حيث صدر قرار تلك المذبحة برئاسة آرييل شارون وزير الدفاع آنذاك ورافايل إيتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلى فى حكومة مناحيم بيجن، وقام الجيش الإسرائيلى ترافقه المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبنانى وجيش لبنان الجنوبى بإطباق الحصار على مخيمى صبرا وشاتيلا، ودخلت ثلاث فرق إلى المخيم، وأطبقت تلك الفرق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلا بلا هوادة، أطفال فى سن الثالثة والرابعة وجدوا غرقى فى دمائهم، حوامل بقرت بطونهن ونساء تم اغتصابهن قبل قتلهن، رجال وشيوخ ذبحوا وقتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره، نشروا الرعب فى ربوع المخيم وتركوا ذكرى سوداء مأساوية وألما لا يمحوه مرور الأيام فى نفوس من نجا من أبناء المخيمين.

48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة.. أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاق كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يسمح للصحفيين ولم يسمح لوكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة فى 18 من سبتمبر حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح فى تاريخ البشرية ليجد جثثا مذبوحة بلا رؤوس و رؤوسا بلا أعين و رؤوسا أخرى محطمة! ليجد قرابة 3000 جثة ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل من أبناء الشعب الفلسطينى والمئات من أبناء الشعب اللبنانى.

وتتواصل مسلسل المجازر اليومية بحق الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطينى، وشارون لم يتوان عن ارتكاب مزيد من المجازر فى حق الشعب الفلسطينى على مرأى ومسمع من العالم بأسره. وكأن يديه اعتادتا أن تكونا ملطختين بالدم الفلسطينى أينما كان.

إسرائيل حاولت التنصل من جرائمها


فى 1 نوفمبر 1982 أمرت حكومة الاحتلال المحكمة العليا بتشكيل لجنة تحقيق خاصة، وفى 7 فبراير1983 أعلنت اللجنة نتائج البحث وقررت أن وزير الدفاع الإسرائيلى أرئيل شارون يحمل مسئولية مباشرة عن المذبحة، فرفض أرييل شارون قرار اللجنة واستقال من منصب وزير الدفاع. وفى 16 ديسمير 1982 وأدان المجلس العمومى للأمم المتحدة المجزرة ووصفها بالإبادة الجماعية.



موضوعات متعلقة..



- بالصور.. اليوم الذكرى الـ34 لمجزرة صبرا وشاتيلا بحق اللاجئين الفلسطينيين بلبنان





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة