أستاذ سياسة بالجامعة الأمريكية يطالب ببرامج توعية بالدول المستقبلة للاجئين

تساءل الدكتور هانى هنرى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، عن مدى الجاهزية لاستقبال اللاجئين السوريين فى البلاد، التى قررت استقبال السوريين، كما كيف سيتم تأهليهم لرجوع بلدهم مرة أخرى، ويجب معالجتهم نفسيا، ومن الممكن أن يخلق دواعش داخل البلد.

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، خلال سلسلة لقاءات المائدة المستديرة، بالجامعة الأمريكية بالتحرير، هل هذه الدول ستكتفى بالورود، التى تقدمها لهم عند استقبالهم، مؤكدا أن المخميات قاتلة لأى أنسان، وتأذيه نفسيا، مشيرا إلى أن ما حدث للسوريين هو إحساس بالعجز الشديد، ومن ناحية أخرى يجدون أناسا يطالبونهم بالصمود مقابل المكافأة، معتبرا سلوك الألمان الصادر من رئيسة الوزراء ميركل سلوكا قاسيا.

وطالب أستاذ العلوم السياسية، الدول المستقبلة للمهاجرين بتوفير نوع من البرامج النوعية التأهيلية لتوعية وتهدئة نفسية السوريين المهجرين، بعد تعرضهم للعديد من الانتهاكات الجسدية والصدمات النفسية، والاعتداءات الجنسية، لافتا النظر إلى الفجوة الثقافية بين الأبناء والعائلة لاستيعاب الثقافات الجديدة، خاصة الأطفال سن 6 سنوات، الذين شاهدوا العديد من الصدمات، ثم يلتحقون بالمدارس.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أن الغرب قام بدور إنسانى من خلال استقبال اللاجئين، مطالبا إياها باستقبال الأزمة بطرق علمية وثقاقية وغيرها من الآليات السليمة، التى تقوم على تأهيل الأفراد وإعطائهم حياة استقلالية أكثر.