وأضاف الخرينج الذى يزور القاهرة الآن فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، أنه فى ظل غياب البرلمان المصرى، لم يدخر البرلمان الكويتى جهدا لدعم البرلمان المصرى فى كل المواقف والمواقع، فالتعاون البرلمانى بين البلدين فى قمة التعاون من أجل دعم القضايا الثنائية والعربية، معتبراً دعم البرلمان الكويتى للبرلمان المصرى فى كل المحافل، سواء العربية أو الدولية واجباً عربياً.
وأكد نائب البرلمان الكويتى فى أن ثورات الربيع العربى لم تكن تحقق الطموحات التى قامت من أجلها، ونتيجة ذلك عمت الفوضى وزاد الإرهاب مما سبب تراجعا للدول العربية فى مقياس التنمية، سواء الاقتصادية أو البشرية، وأعتقد أنه كان من الأفضل العمل على دعم الإصلاحات داخل الدول وتعزيز الديمقراطية، لمزيد من المشاركة الشعبية بدلا من هذه الفوضى.
واعتبر الخرينج أن الجماعات الإرهابية خطر على العالم والبشرية جمعاء وليس على الخليج وحده، ولاشك أن الجماعات الإرهابية أصبحت تهدد أمن الخليج من خلال أعمالها الإرهابية الجبانة، ولكن أعتقد أن دول الخليج قادرة بعون من الله عز وجل، وبحكمة قيادتها والتفاف الشعوب حول القيادات السياسية بهزيمة والقضاء على الإرهاب بدول الخليج.
.jpg)
وحول تمويل الإرهاب، اعتقد الخرينج أنه لا توجد جمعيات رسمية تقوم بدعم تنظيم داعش فى الكويت، ولله الحمد الجمعيات الخيرية فى الكويت تراعى مصلحة الكويت، بالإضافة إلى أنها مراقبة من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية، والعمل جهة الاختصاص والكويتيين يفتخرون بالعمل الخيرى فى الكويت وفى القائمين عليه، إلا أن هناك أفرادا متعاطفين مع داعش يعملون بشكل فردى، ولله الحمد وزارة الداخلية لهم بالمرصاد وتعمل على القضاء على هؤلاء من خلال المتابعة والرصد.
.jpg)
وحول الخطوات التى اتخذها البرلمان الكويتى للتصدى ومحاربة التطرّف الفكرى والإرهاب، قال الخرينج إن مجلس الأمة شريك رئيسى مع الحكومة فى مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف ويعملان كفريق واحد فى هذا الاتجاه، ومجلس الأمة دوره تشريعى يقدم الدعم التشريعى اللازم لمكافحة الإرهاب، ويعمل كذلك من خلال التواصل المستمر مع مؤسسات المجتمع المدنى لمحاربة التطرف وزرع الروح الأخوية بين المواطنين وغرس قيم الديمقراطية والرأى والرأى الآخر من أجل احترام الآخر.
وفى نهاية حديثه، شدد رئيس جمعية الأخوة المصرية الكويتية، على أن مصر بلد كبير، والكبير لا ينظر إلى الصغائر، مؤكداً أن الكويت سوف تقف مع مصر دائماً وتدعمها، سوف ندعم البرلمان المصرى القادم بإذن الله.