غرفة الدواء: الحكومة تخشى تحريك أسعار الأدوية خوفاً من غضب الشارع

قال الدكتور محمد البهى، عضو غرفة الدواء باتحاد الصناعات المصرية، إن قرار تحريك أسعار الدواء فى صالح المواطنين البسطاء، وليس بهدف زيادة أرباح الشركات المنتجة، لافتاً إلى أن حجم خسارة الشركة القابضة للأدوية العام الماضى، مايقرب من 150 مليون جنيه، نتيجة استمرار زيادة التكلفة الإنتاجية للدواء فى ظل ثبات أسعارها.

وأشار عضو غرفة الدواء لـ"اليوم السابع" إلى أن الحكومة تخشى اتخاذ القرار تحسباً من موجة غضب الشارع المصرى، حيث إن كافة الوزراء بمختلف التشكيلات السابقة، رفضوا إصدار هذا القرار، مفسراً أن استمرار خسائر شركات القطاع الدوائى المحلية يلزم بعضها لإيقاف إنتاج بعض الأدوية، والتى تعرف بـ"المثيلة"، والتى لن يزداد سعرها عن 10 جنيهات، وعند إيقاف الإنتاج سيضطر المريض إلى شراء الأدوية المستوردة، والتى تزداد أسعارها الى الضعف المنتج المحلى.

وتابع أن وزارة الصحة تطالب الشركات بتطبيق نظام مواصفات التصنيع الجيد وذلك من خلال تحديث خطوط الانتاج ، وتطبيق ذلك سيحتاج الى تكلفة جديدة تضاف الى الشركات ،لذلك فان تحريك الاسعار سيسهم فى تحديث خطوط الانتاج وجودة الدواء بشكل دورى .