صندوق دعم المشروعات التعليمية يناقش إنشاء فصول لذوى الإعاقات المزدوجة

نظم صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، ورشة عمل برئاسة الدكتور محمد عمر مدير الصندوق لمناقشة تفعيل دور الدولة فى رعاية الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة ذوى الاعاقات المزدوجة.

وقال الدكتور محمد عمر، فى تصريحات له، إنه تمت مناقشة إنشاء عدد 4 فصول لتعليم الأطفال ذوى الاعاقات المزدوجة والمتعددة فى بعض مدارس التربية الخاصة بمحافظتى القاهرة والجيزة، وإعداد برامج ومناهج تعليمية، وتدريب المعلمين بالمدارس المستهدفة وطرق التدريس الخاصة بالأطفال ذوى الاعاقات المزدوجة والمتعددة.

وأوضح مدير صندوق الدعم، أن الهدف من فتح الفصول هو معرفة معايير اختيار الطلاب الملتحقين بها، على أن يتراوح عمر الطالب من 6-12 سنة فى المرحلة الأولى من المشروع، وأن يتم قبول الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة السمعية البصرية سواءً بمفردها أو مصاحبة لإعاقات أخرى مثل الإعاقة السمعية مع إعاقة فكرية بسيطة، أو سمعات أوتيزم، أو إعاقة بصرية أو سمعية مع شلل دماغى بسيط.

مع ضرورة مراعاة مواصفات المناهج بأن تعتمد على إعداد حقائب تعليمية ووضع خطط فردية لكل طفل بإعداد حقيبة التدخل المبكر لمزدوجى ومتعددى الإعاقة، وإعداد حقيبة ما قبل الأكاديمى functional academic بحيث يتوافر فى كل حقيبة التقييمات الخاصة لقدرات الطفل والتقويم المناسب له ودليل المعلم ودليل ولى الأمر وبرنامج الأسرة.

وأشار رئيس صندوق الدعم إلى أن التوزيع الزمنى لليوم الدارسى تتضمن كل حصة 30 دقيقة مع ضرورة أن يتخلل اليوم الدراسى فترتين لتناول الطعام صباحاً وظهراً، ووجود أنشطة حس حركية وتوفير حصص للتربية الفنية والتربية الموسيقية والتربية الدينية والتخاطب والتربية الرياضية، مسرحة المناهج، كمبيوتر، حساب، عربى، علوم، برايل، مطبخ مدرسى وعلاجى وظائفى والتوجه والحركة، أن يتكون طريقة التدريس فى الفصل بنظام الجلسات الفردية مع كل طفل على حدة، ودمج الأطفال فى حصص وقت الدائرة، والتربية الحركية والموسيقى.

وأوضح محمد عمر، أنه تم مناقشة توفير فصل بمساحة 40 م2 بكل مدرسة، وذلك لعدد "2 " مدرسة بمحافظة الجيزة، وعدد "2" مدرسة بمحافظة القاهرة، على أن يتم عمل زيارة ميدانية لنموذج الفصل الجارى تطبيق التجربة به بجمعية نداء وذلك لتحديد التجهيزات المطلوبة ومعاينة الفصل طبقاً للتجربة العملية، على أن يتم التمويل عن طريق صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية وذلك لتحقيق أهداف هذه الفصول.

وأكد محمد عمر، أنه تم التوصل إلى تحديد المسمى التربوى المناسب للمعلم، وإدراج التلاميذ مزوجى ومتعددى الإعاقة ضمن وثيقة التربية الخاصة والعمل بالخطط الفردية إقرار الإعاقة السمع بصرية كإعاقة منفصلة متفردة بذاتها، بها البرامج التى تناسبها وحصول الأطفال على الحق فى التعليم، مع الاستعانة بمعلمى مدارس الصم كمعلم جوال للاستعانة به فى فصول الإعاقة المزدوجة البصرى سمعى.