خارجية السعودية:استقبلنا 2.5 مليون مواطن سورى..ولم نعاملهم كـ" لاجئين"

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 01:46 م
خارجية السعودية:استقبلنا 2.5 مليون مواطن سورى..ولم نعاملهم كـ" لاجئين" وزير خارجية السعودية عادل الجبير
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مصدر مسئول بوزارة الخارجية السعودية أن المملكة استقبلت منذ اندلاع الأزمة فى سوريا، ما يقارب مليونين ونصف المليون مواطن سورى، مؤكداً حرص المملكة على عدم التعامل معهم كلاجئين، أو وضعهم فى معسكرات لجوء، حفاظاً على كرامتهم وسلامتهم، ومنحتهم حرية الحركة التامة، ومنحت لمن أراد البقاء منهم فى المملكة الإقامة النظامية أسوة ببقية المقيمين، بكل ما يترتب عليها من حقوق فى الرعاية الصحية المجانية والانخراط فى سوق العمل والتعليم.

وصرّح المصدر فى بيان وزعه المكتب الإعلامى للسفارة السعودية بالقاهرة- بأن قيمة المساعدات الإنسانية التى قدمتها المملكة للأشقاء السوريين بلغت نحو 700 مليون دولار، وذلك حسب إحصائيات المؤتمر الدولى الثالث للمانحين، الذى انعقد فى دولة الكويت بتاريخ 31 من مارس 2015م لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا، شاملة المساعدات الحكومية، وكذلك الحملة الشعبية التى انطلقت فى عام 2012 باسم "الحملة الوطنية لنصرة الأشقاء فى سوريا".

وأشار المصدر إلى الأمر الملكى الصادر فى عام 2012، والذى اشتمل على قبول الطلبة السوريين الزائرين للمملكة فى مدارس التعليم العام، التى احتضنت ما يزيد على 100 ألف طالب سورى على مقاعد الدراسة المجانية.

وأضاف المصدر أن المساعدات الإنسانية اشتملت على تقديم المواد الغذائية والصحية والإيوائية والتعليمية، بما فى ذلك إقامة عيادات سعودية تخصصية فى مخيمات مختلفة للاجئين، أهمها مخيم الزعترى فى الأردن، وكذلك تكفلت بحملات مختصة بإيواء عدد كبير من الأسر السورية ذات الحالات الإنسانية فى كل من لبنان وسوريا.

كما أوضح المصدر أن جهود المملكة لم تقتصر على استقبال واستضافة الاشقاء السوريين بعد مأساتهم الإنسانية فى بلدهم، بل شملت أيضا دعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين إلى الدول المجاورة لوطنهم فى كل من الاردن ولبنان وغيرها من الدول.

واختتم المصدر تصريحه مؤكداً أن المملكة العربية السعودية لم تكن ترغب فى الحديث عن جهودها فى دعم الأشقاء السوريين فى محنتهم الطاحنة، لأنها ومنذ بداية الأزمة تعاملت مع هذا الموضوع من منطلقات دينية وإنسانية بحتة، وليس لغرض التباهى أو الاستعراض الإعلامى، إلا أنها رأت أهمية توضيح هذه الجهود بالحقائق والأرقام رداً على بعض التقارير الإعلامية التى تضمنت اتهامات خاطئة ومضللة عن المملكة.و نوه إلى أن المملكة ستظل دائماً فى مقدمة الدول الداعمة للشعب السورى الشقيق، والمتلمسة لمعاناته الإنسانية، وبأنه لا يمكن المزايدة عليها فى هذا الشأن، أو التشكيك فى مواقفها بأى شكل من الأشكال.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة