تركيا تواصل قمع الإعلام والصحافة.. القضاء التركى يحقق مع مجموعة إعلامية بتهم الإرهاب.. والشرطة تداهم مجلة وتعتقل مدير تحريرها.. استطلاع يكشف: شعبية الحزب الحاكم لن ترتفع فى الانتخابات المبكرة

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 04:06 م
تركيا تواصل قمع الإعلام والصحافة.. القضاء التركى يحقق مع مجموعة إعلامية بتهم الإرهاب.. والشرطة تداهم مجلة وتعتقل مدير تحريرها.. استطلاع يكشف: شعبية الحزب الحاكم لن ترتفع فى الانتخابات المبكرة رجب طيب أردوغان
كتبت إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى إطار موجة القمع التى تشنها تركيا ضد الإعلام والصحافة، فتح القضاء التركى تحقيقا ضد مجموعة الإعلام الكبرى دوغان التى تملك خصوصا صحيفة حرييت بتهمة القيام "بدعاية إرهابية" وفقا لوكالة أنباء الأناضول الثلاثاء.

وأوضحت الوكالة أن المجموعة متهمة بنشر صور غير مموهة لجنود أتراك قتلوا خلال الاعتداءات الأخيرة التى نفذها متمردو حزب العمال الكردستانى، ضد القوات الأمنية فى جنوب شرق البلاد حيث تقيم غالبية كردية، وبأنها فى المقابل موهت صورا أخرى لمتمردين أكراد.

ومن الاتهامات الأخرى الموجهة إلى دوغان بحسب وكالة الأناضول بثها مؤخرا مقابلة على شبكة "سى أن ان تورك" لمقاتلة شابة انضمت إلى صفوف حزب العمال الكردستانى.

وشن أنصار للرئيس الإسلامى المحافظ رجب طيب أردوغان مؤخرا هجومين على مقر حرييت فى اسطنبول. ويأخذ المتظاهرون على الصحيفة تحوير أقوال الرئيس. وتعرض أردوغان مرارا منذ وصوله إلى السلطة عام 2003 لمجموعة دوغان الإعلامية.

وقبل شهرين من الانتخابات التشريعية المبكرة فى الأول من نوفمبر يواجه أردوغان اتهامات من معارضيه بأنه يسعى لكم أى انتقادات لنظامه.

وداهمت الشرطة التركية الاثنين فى اسطنبول مقر مجلة "نقطة" واعتقلت مدير تحريرها بعد نشرها على صفحتها الأولى صورة مركبة للرئيس رجب طيب أردوغان، وهو يلتقط لنفسه صورة "سيلفى" أمام نعش جندى قتله المتمردون الأكراد.

وغالبا ما تتعرض الحكومة التركية الإسلامية المحافظة لانتقادات منظمات حرية الصحافة التى تندد بممارستها الضغوط على وسائل الإعلام.

ويتعرض الكثير من الصحفيين لملاحقات قضائية بسبب "إهانة" الرئيس، كما تم فى الشهر الجارى ترحيل صحفيين بريطانيين اثنين وأخرى هولندية كانوا يغطون المعارك بين الجيش والتمرد الكردى.

استطلاع للرأى يكشف أن شعبية حزب العدالة والتنمية التركى لن ترتفع كثيرا فى الانتخابات المبكرة
أكد استطلاع للرأى أجرى مؤخرا فى تركيا، أنه فى حالة توجه البلاد يوم الأحد المقبل لانتخابات مبكرة، سيحصل حزب العدالة والتنمية على نسبة 41.4% من مجموع الأصوات، فيما سيحصل حزب الشعب الجمهورى على نسب 27.3%، والحركة القومية على 15.32%، والشعوب الديمقراطية الكردى على13%، وحزب السعادة ذو التوجه الإسلامى المحافظ على 1.7%..

وذكرت صحيفة "جمهوريت" الصادرة اليوم "الثلاثاء" أن الاستطلاع الذى أجرته شركة البحوث الاجتماعية والسياسية "متروبول" خلال الفترة من الثانى وحتى الخامس من سبتمبر الجارى بمشاركة 2540 مواطن فى 33 محافظة، أظهر أن نسبة 65% من الشعب التركى يرون أن بلادهم تتجه إلى الأسوأ فى عدة مجالات، فيما رأى 22% عكس ذلك، كما أكد 64% أن حكومة العدالة والتنمية فاشلة فى الأداء الاقتصادى، بينما أشاد 26% بالجهود الاقتصادية للحكومة.

وبحسب الاستطلاع، رأى 64% أن الحكومة فاشلة فى مكافحة منظمة حزب العمال الكردستانى، بينما وافق 28.8% على أداء الحكومة فى مجال مكافحة الإرهاب، كما أيد 60.1% من المشاركين فى الاستطلاع تصريحات ونداءات " الرئيس المشارك " لحزب الشعوب الديمقراطية الكردى صلاح الدين دميرطاش التى تطالب بإحلال السلام والاستقرار ووقف الاشتباكات.

يذكر أنه بحسب النتائج الرسمية للانتخابات البرلمانية الأخيرة فى تركيا والتى جرت فى السابع من يونيو الماضي، لم يتمكن أى حزب من تحقيق أغلبية لتشكيل الحكومة بمفرده، حيث فاز حزب العدالة والتنمية بنسبة 66 .40% (258 مقعدا) من أصل 550 مقعدا هى إجمالى عدد مقاعد البرلمان، فيما حصل حزب الشعب الجمهورى على 25.13% (132 مقعدا)، وحزب الحركة القومية على 16.45% (80 مقعدا)، وحزب الشعوب الديمقراطية الكردى على 96 .12% (80 مقعدا).

إصابة 13 جنديا تركيا فى تفجير بشرق البلاد


قالت مصادر أمنية فى تركيا اليوم الثلاثاء، إن 13 جنديا تركيا أصيبوا عندما انفجرت قنبلة فى ركبهم بإقليم موش الذى تقطنه أغلبية كردية فى شرق البلاد.

وتشهد تركيا أعمال عنف يومية بين المسلحين الأكراد وقوات الأمن منذ انهيار اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب العمال الكردستانى فى يوليو. وتتمركز أغلب أعمال العنف فى جنوب شرق البلاد ذى الأغلبية السكانية الكردية.


موضوعات متعلقة..


- قوات الامن التركية توقف مئات المهاجرين قرب حدود اليونان






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة