تاريخ الاحتلال فى تدنيس الأقصى.. البداية عام 67 على يد "موردخاى" وميليشياته.. سرق مفاتيح المسجد ومنع الصلاة فيه.. وبدأت عمليات التهويد وحفر الأنفاق بالثمانينات..ومازالت الانتهاكات مستمرة وسط صمت العرب

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 11:39 م
تاريخ الاحتلال فى تدنيس الأقصى.. البداية عام 67 على يد "موردخاى" وميليشياته.. سرق مفاتيح المسجد ومنع الصلاة فيه.. وبدأت عمليات التهويد وحفر الأنفاق بالثمانينات..ومازالت الانتهاكات مستمرة وسط صمت العرب مواجهات بين الفلسطينيين وجنود الاحتلال بالمسجد الأقصى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى للمسجد الاقصى منذ بدايتها عام 1967 عقب احتلال القدس الشرقية عندما قام "موردخاى جور" وميليشياته برفع العلم الصهيونى داخل باحاته، كما أنه قام بسرقة مفاتيح الأقصى وحرم المصلين منه لمدة أسبوع، كما أقام أحد الحاخامات اليهود وبعض من أتباعه صلاة دينية كاملة لهم.

حريق عام 1969


وكانت الفاجعة الأخرى التى ألمت بالمسلمين فى العالمين العربى والإسلامى فى عام 1969، عندما تعرض الجناح الشرقى للأقصى والمسجد القبلى لحريق مفتعل، وفى نفس العام قررت المحكمة الإسرائيلية المزعومة أن لليهود الحق فى دخول المسجد والصلاة فيه.

اقتحام عام 1981


ومع مستهل عام 1981 اقتحمت عناصر حركة "أمناء جبل الهيكل" رافعين الأعلام الإسرائيلية إلى جانب التوراة وبعدها بعدة أشهر تم اكتشاف نفق يمتد أسفل الحرم القدسى يبدأ من حائط البراق، وتنكشف المؤامرات فى العام التالى ليفتضح شأن أحد المتطرفين الذى خطط لنسف مسجد الصخرة، كما قام أحد الجنود بإطلاق النار بشكل عشوائى ليستشهد فلسطينيان ويجرح العشرات.

هوس إسرائيلى بالهيكل المزعوم


هوس الإسرائيليين بالهيكل المزعوم لم يتوقف عند حد الأمر الذى دفعهم إلى هدم القصور الأموية المحاذية للمسجد الأقصى بهدف توسيع حائط البراق والتبجح يرتفع من قبلهم ليمنعوا اعمال الترميم التى تقوم بها الأوقاف الإسلامية داخل المسجد الأقصى، وتزعم وزارة التربية والتعليم التابعة للاحتلال فى نشر مجسم لهيكل سليمان عليه السلام فى مكان قبة الصخرة.

ومع الألفية الثانية ومع انتشار الإنترنت ووسائل الاتصال الحديثة لم يخجل الاحتلال فى التمادى فى أفعاله البشعة والإجرامية التى لم تتوقف منذ احتلال الأراضى المقدسة ليأتى آرئيل شارون ويقتحم المسجد بجنوده بينما المرابطون والفلسطينيون أشعلوا حرباً معه استمرت لسنوات.

عام 2007 يتبجح المستوطنون الصهاينة المتطرفون ليطوفوا بمحيط الحرم رافعين شعارات عنصرية تدعو إلى قتل العرب ومحومهم من على الأرض، ونفس الأمر استمر فى اعوام 2009 و2010 و2011.

متحف يهودى قرب المسجد


وشيدت حكومة الاحتلال عام 2011 متحفا يهوديا قرب المسجد بأمتار، كما قامت شركة صهيونية بوضع صورة الأقصى على زجاجات "الفودكا" بالإضافة إلى قيام أحد المستوطنين بعمل حفل زواج نجله داخل باحة الأقصى وسط رقص فاحش وشرب الخمور.

التطرف العنصرى والاعتداء على حقوق الآخرين برز للعالم كافة عندما قام ضابط فى قوات الاحتلال عام 2013 بانتهاك المسجد الاقصى واقتحامه ليرتكب أبشع جريمة على الأرض عندما اعتدى على حلقة علم لفتيات وينهال على إحداهن بالضرب المبرح كما قام بركل المصحف الشريف بقدمه.

وفى نفس العالم أصيب أكثر من 60 مقدسياً اختنقاً من كثافة الغاز المسيل للدموع الذى استخدمه جنود الاحتلال وهم يقتحمون المسجد الأقصى ويعتدون على المصلين، وفى 27 أكتوبر من عام 2014 ناقش الكنيست الإسرائيلى مقترحا يقضى بسحب السيادة الأردنية من على الأقصى.

عام 2014 اقتحم عدد كبير من جنود الاحتلال وعناصر المخابرات التابعة لهم والمستوطنين المسجد الأقصى، و8 أكتوبر من العام ذاته منع المصلين من الدخول بذريعة "عيد العرش" أو السكوت الإسرائيلى.

وفى 15 فبراير من عام 2015 أعلنت مؤسسة إسرائيلية تطلق على نفسها "الحفاظ على تراث حائط المبكى" عن مناقصة من أجل تنفيذ أعمال حفريات فى الأنفاق أسفل الحائط الغربى للمسجد الأقصى، وفى مايو من نفس العام أصدرت محكمة الاحتلال قرارا يقضى بالسماح للحاخام المتطرف يهودا غليك بالعودة إلى اقتحام المسجد الأقصى.

وبات الحال على منع المسلمين من دخول المسجد الأقصى خلال صلاة اليهود به وغلقه تماماً أثناء أعمال الحفر والتهويد الممنهج الذى يسعى له الاحتلال للوصول إلى الهيكل السليمانى حتى يتمكنوا من حكم العالم كافة ويقتلوا المسلمين فى جميع انحاء العالم وفق معتقداتهم حيث تدور الاشتباكات بين المرابطين المقدسيين العزل والاحتلال منذ أمس الأول إلى الآن سقط خلال المواجهات العشرات من الجرحى فى صفوف الفلسطينيين وسط صمت عربى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة