"الوسط" بين مطرقة الإخوان وسندان السلفيين.. "الإرهابية" تهاجم "أبو العلا ماضى" وتتساءل: هل جرت تفاهمات معكم؟.. وقيادات بـ"النور" تسخر من موقفه الانتخابى.. والمتحدث باسم الحزب: مواقفنا معروفة للجميع

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 08:47 م
"الوسط" بين مطرقة الإخوان وسندان السلفيين.. "الإرهابية" تهاجم "أبو العلا ماضى" وتتساءل: هل جرت تفاهمات معكم؟.. وقيادات بـ"النور" تسخر من موقفه الانتخابى.. والمتحدث باسم الحزب: مواقفنا معروفة للجميع سيد بلال المتحدث الرسمى لحزب الوسط
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسبب التوجه الجديد لحزب الوسط، والذى أعلن عنه خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب، وتقديم محمد محسوب، وحاتم عزام، استقالتهما، فى عاصفة هجوم إخوانية على الحزب، إلى جانب السخرية من جانب حزب النور عليه
وشن أحمد عبدالعزيز، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسى، هجوما عنيفا على حزب الوسط، وقال فى بيان له: "طالعت بعناية، البيان الصادر عن الهيئة العليا لحزب الوسط، برئاسة المهندس أبو العلا ماضى، رئيس الحزب، بعد خروجه من السجن قبل شهر تقريبًا، وأنا معنى هنا، بالقضيتين الأوليين، وهما موقف الحزب من الإخوان، ومن العنف".

وأضاف عبدالعزيز: "كم كنت أتمنى أن يحدد حزب الوسط موقفه من النظام، كما حدد موقفه من الإخوان بكل حزم ووضوح، فموقف حزب الوسط من الإخوان، موقف معروف، لا يحتاج إلى بيان فى حقيقة الأمر، ولا إلى إشارة، لكن الذى يحتاج إلى بيان وشرح وتوضيح هو موقف الحزب من النظام، الذى لم يشر إليه البيان بحرف واحد".

وتابع: "ومن ثم فإن السؤال الذى يطرح نفسه بقوة هو لماذا لم يشر البيان إلى موقف الحزب من النظام ؟، هل لأن الحزب حظر مناقشة هذا الأمر من الأساس، لأسباب يقدرها، ولا يمكن الإفصاح عنها؟، أم أن ذلك كان استجابة لتفاهمات جرت".

وتابع مستشار الرئيس المعزول: "القضية الثانية، موقف الحزب من العنف، البيان يتكلم عن العنف من جميع الأطراف، فكيف هذا نحن ندافع عن أنفسنا – على حد قوله.


واستطرد: "ما فهمته من البيان، أن حزب الوسط، قرر أن يمارس دوره كحزب معارض، ولم يعد جزءًا من الثورة، فالمعارضة، تعمل فى إطار النظام، وتنافس على السلطة، أرجو من المهندس أبو العلا ماضى أو من يكلفه بذلك، تصويب هذه الخلاصة، إن كانت غير صحيحة من وجهة نظر الحزب".

وفى السياق ذاته هاجم عمار جمعة، القيادى الإخوانى، فى تعليق له على بيان اجتماع الهيئة العليا لحزب الوسط قائلا: "الوشوش ياخوانا"، وقال أحمد يحيى القيادى بجماعة الإخوان،: "متزعلش من بيان حزب الوسط، فحزب الوسط كحزب سياسى عمل اللى عليه وأكثر كثيرا مما نظن أو ننتظر، وتحملوا مسئولية ذلك ودفعوا ثمن أخطاء لم يشاركوا يوما فيها ولم يصنعوها، فحاول أن تتماسك لأن القادم فيه تنازلات كثيرة جدا، ومن أجل ذلك حاول أن تخرج خارج هذا (العك) وأن تترفع عن كل المهازل الرخيصة".

على الجانب الآخر سخر بعض قيادات حزب النور من بيان حزب الوسط والذى أعلن فيه موقفه من الانتخابات البرلمانية عقب غلق فتح باب الترشح للانتخابات، وقال أحمد القطان، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن حزب الوسط يعلن موقفه من الانتخابات عقب غلق باب الترشح، ويذكر أن موقفه بعدم المشاركة جاء للظرف الزمانى، فكيف الظرف الزمانى يمنعك من المشاركة.

وسخر نشطاء سلفيون عبر مواقعهم الرسمى على الفيس بوك من بيان حزب الوسط، والذى أعلن فيه موقفه من الإخوان، مشيرين إلى أن الحزب ضيع على نفسه فرصًا كثيرة خلال الفترة الماضية بسبب تواجده فى تحالف دعم الإخوان.

فى المقابل رد حزب الوسط، على هجوم الإخوان ومستشار الرئيس المعزول عليه، وقال بلال سيد بلال، المتحدث الرسمى لحزب الوسط فى تصريح لـ"اليوم السابع": إن الحزب ليس لديه رد على هذا الهجوم، ومواقفنا معروفة ومعلنة، وما صدر من بيان الهيئة العليا للحزب هو تأكيد على هذه المواقف.

وأضاف المتحدث الرسمى لحزب الوسط: أن من يحكم على أن هذا الحزب من الثورة، أو غيرها هو الشعب المصرى وليس أحدا آخر، فالثورية يمنحها الشعب المصرى.

وحول الموقف من الانتخابات البرلمانية قال بلال: إن حديث الحزب حول الموقف الزمانى هو إيضاح بأن الظرف الحالى غير مناسب لدخول الحزب ومشاركته فى الانتخابات.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة