وأكد الدكتور عبد العزيز التويجرى أن الإيسيسكو ومن منطلق أهدافها ورسالتها الحضارية الإنسانية التى تنهض بها، تـُدين بشدة هذا التمييزَ العنصرى اللأخلاقى الذى دفع بالدول التى تمارسه، إلى رفض استقبال اللاجئين من المسلمين، الذين غالبيتـُهم من الشعب السورى الهارب من الحرب التى يشنها ضده نظام مستبد مدعوم من قوى دولية وإقليمية وميليشيات إرهابية. فهؤلاء اللاجئون مواطنون أبرياء يبحثون عن الملاذ الآمن والعيش بكرامة.
وأكد فى ختام تصريحه على أنه لابد من توضيح أن الأصل فى الأزمة الحالية، سواء على صعيد اللاجئين وما يتعرضون له من مضايقات وصعوبات فى الحصول على اللجوء السياسى طبقـًا لاتفاقية الأمم المتحدة اللاجئين لعام 1951، أو على صعيد تفاقم الأوضاع فى سوريا بشكل شديد الخطورة على الأمن والسلم الدوليين، هو استمرار النظام المستبد فى قتل الشعب السورى وتدمير مدنه وقراه، حيث إنه هو الأصل فى هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة بهذا القدر من الوحشية والدّموية.
ودعا المدير العام للإيسيسكو إلى أن تنصرف الجهود فى دول منظمة التعاون الإسلامي، إلى مواصلة دعم الشعب السوري، مشيرا إلى أنه لا مستقبل لسورية مع بقاء قيادة ارتكبت جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية فى حق شعبها.
موضوعات متعلقة..
أبو المعاطى: قطاع الفنون يستعد لافتتاح متحفى المنصورة القومى ومصطفى كامل