الإدعاء الماليزى: لا صلة لرئيس الوزراء بمقتل عارضة أزياء من منغوليا

قال المدعى العام الماليزى اليوم الثلاثاء أن رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق ليس له اى صلة بمقتل عارضة ازياء ومترجمة من منغوليا عام 2006.

وصدر بيان المدعى العام محمد اباندى على بعد ان بثت قناة الجزيرة التلفزيونية التى تتخذ من الدوحة مقرا لها فيلما وثائقيا عن القضية الاسبوع الماضي.

وقال فى بيانه ان اسم نجيب لم يطرح "بشكل يلقى عليه اللوم" طوال نظر القضية. وأضاف "الادلة المقدمة لم تثبت ان رئيس الوزراء لعب اى دور فى القضية."

ويواجه نجيب أكبر أزمة فى حياته السياسية بعد ان تحدثت تقاير اعلامية عن تحويل اكثر من 600 مليون دولار بشكل غامض الى حساب باسمه. ونفى رئيس الوزراء ارتكابه أى مخلفات.

ورفض الدعوات التى طالبته بالاستقالة بسبب فضيحة بشأن سوء ادارة صندوق أموال تابع للدولة وسوء ادارة الاقتصاد بعد ان تدنت العملة الماليزية الى أدنى مستوياتها منذ 18 عاما.

وقتلت عارضة الازياء والمترجمة التنتويا شاريبو عام 2006 ونسفت جثتها بمتفجرات تستخدم فى المجال العسكرى فى غابة على مشارف العاصمة الماليزية كوالالمبور. وأعدم ضابطا شرطة سابقان لادانتهما بارتكاب الجريمة.

وفى الاسبوع الماضى نفى مكتب رئيس الوزراء ان الاثنين كانا ضمن حرسه الشخصى . وقالت الحكومة انهما كانا يعملان فى وحدة شرطة توفر الحماية لمسؤولى الحكومة، وقال المدعى العام فى بيانه "محاولات بعض الاطراف والافراد سابقى الذكر لربط رئيس الوزراء بالجريمة لا اساس لها البتة".