قالت وزارة الأوقاف إن السرقة محرمة ومجرمة على كل حال، غير أن سرقة المال العام أشد حرمة لما يترتب عليها من ضرر عام، فكما أن الأعم نفعًا أكثر ثوابًا، فالأعم ضررًا أكثر وأشد إثمًا، والإسراف مذموم على كل حال، والنهى عنه ثابت بالكتاب والسنة، حيث يقول الحق سبحانه: "وكُلُواْ وَاشْرَبُواْ وَلاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ"، ويقول سبحانه : "وَلاَ تُبَذِّرْ تَبْذِيراً * إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُواْ إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً".
وأضافت الوزارة فى بيان لها ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : " كُلُوا، وَاشْرَبُوا، وَتَصَدَّقُوا، وَالْبَسُوا، فِى غَيْرِ إِسْرَافٍ وَلَا مَخِيلَةٍ" (رواه أحمد)، ورَأَى رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) رَجُلًا يَتَوَضَّأُ، فَقَالَ : " لَا تُسْرِفْ، لَا تُسْرِفْ " (سنن ابن ماجة) , وأَنَّ النَّبِى (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مَرَّ بِسَعْدٍ وَهُوَ يَتَوَضَّأُ فَقَالَ : " مَا هَذَا السَّرَفُ يَا سَعْدُ ؟ قَالَ : أَفِى الْوُضُوءِ سَرَفٌ ؟ ! قَالَ : ” نَعَمْ ! وَإِنْ كُنْتَ عَلَى نَهْرٍ جَارٍ".
الأوقاف: سرقة الكهرباء والإسراف فيها محرم شرعًا وإثمهما كبير
الثلاثاء، 15 سبتمبر 2015 06:17 م
محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
سامي نبيل
تداول البيان
عدد الردود 0
بواسطة:
زائر
نعم