تستمع محكمة جنايات القاهرة إلى شهادة اللواء "أسامة الجندى" مسئول الأمن برئاسة الجمهورية سابقا، فى جلسة محاكمة مرسى، و10 متهمين آخرين فى قضية "التخابر مع قطر".
وقال اللواء "أسامة الجندى" مدير أمن رئاسة الجمهورية، أثناء وقوفه أمام المحكمة للإدلاء بشهادته بالقضية، إن المتهم الثانى مدير مكتب الرئيس الأسبق "أحمد عبد العاطى" كان لديه بمنزله وقت توليه المنصب وقبل عزل "مرسى" جهاز "فاكس مشفر" خاص برئاسة الجمهورية وترد إليه المكاتبات الخاصة برئاسة الجمهورية عن طريقها.
وأضاف "الجندى" أن خطابا قد ورد من مكتب مدير مكتب رئيس الجمهورية "أحمد عبد العاطى" لبعض أجهزة الدولة ومنها الجهات الأمنية مفاده الطلب بأن ترد مراسلاتهم لرئاسة الجمهورية حينها إلى مكتبه شخصياً ليقوم هو بعرضها، ولا تدخل إلى رئيس الجمهورية قبل أن تمر عليه.
وتابع الشاهد أمام المحكمة أنه لا يجوز تداول الأوراق والمستندات التي تحمل درجة سرية أو الوثائق التى تحوى معلومات عسكرية خارج مقار رئاسة الجمهورية على الإطلاق إلا عبر المختصين مشيراً إلى أن القاعدة العامة هى "مفيش حاجة تخرج من المقر إلا لتنفيذ مهمة محددة".
وكان الشاهد قد أشار فى بداية جلسة وبعد حلفه اليمين القانونية إلى أنه شغل منصب رئيس الإدارة المركزية للأمن برئاسة الجمهورية، وكان ذلك فى الفترة بين 16 يوليو عام 2012 حتى 28 سبتمبر 2014.
وأسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق محمد مرسى وبقية المتهمين ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربى والسياسى والدبلوماسى والاقتصادى وبمصالحها القومية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة