أفاد مسؤول تونسى اليوم الاثنين بأن تونس غير قادرة على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين فى الوقت الذى يقدر فيه عدد الذين وصلوا إلى البلاد بنحو أربعة آلاف.
وسمحت السلطات التونسية بحسب وزير الدولة المكلف بالهجرة والإدماج الاجتماعى بلقاسم الصابرى للسوريين بالتمتع بالخدمات الصحية فى المؤسسات العمومية كما سمحت للأطفال بدخول المدارس، وأضاف المسؤول :"السوريون يتلقون إعانات ظرفية من الاتحاد التونسى للتضامن الاجتماعي".
ومع انتشار صور مآسى السوريين الفارين من الحرب عبر البحر والبر باتجاه غرب أوروبا عبر مواقع التواصل الاجتماعى تضغط منظمات من المجتمع المدنى وأحزاب تونسية لدفع الحكومة إلى المشاركة فى المجهود الدولى لاستقبال عدد من اللاجئين السوريين على أراضيها، واستقبلت تونس مع اندلاع انتفاضات الربيع العربى مئات الآلاف من الليبيين الفارين من الحرب فى بلادهم ولايزال الكثيرون منهم يقيمون بتونس.
وأوضحت الخارجية التونسية أن تونس غير قادرة على استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين السوريين بسبب الأوضاع الاقتصادية فى البلاد، ولا توجد أرقام دقيقة لعدد السوريين فى تونس لكن الصابرى قدر عددهم الآن فى حدود 4 آلاف لاجئ.
وكان رئيس جمعية اللاجئين السوريين بتونس شوقى راجح صرح قبل أيام بأن السوريين يواجهون فى تونس صعوبات فيما يتعلق بإجراءات الإقامة، وقال راجح :"تونس ساهمت تحت نظام حكم /الترويكا/ (الائتلاف الذى قادته حركة النهضة الإسلامية فى 2011) فى الحرب على سورية وتأجيج الأزمة السورية باعتبارها أول بلد عربى قطع العلاقات مع النظام السورى وأثر سلبا على وضعية الجالية السورية فى تونس".
مسؤول تونسى: أربعة آلاف لاجئ سورى فى تونس ولا نستطيع استقبال المزيد
الإثنين، 14 سبتمبر 2015 06:19 م