محلب يشكل لجنة ثلاثية برئاسته لمتابعة حادث الواحات ويقول للسفير المكسيكى: نعتذر ونبذل جهودا لكشف الملابسات.. عدد من الوزراء يزور الضحايا فى مستشفى دار الفؤاد.. ونيابة الأحداث الطارئة تفتح تحقيقا موسعا

فتحت نيابة الأحداث الطارئة بجنوب الجيزة الكلية، برئاسة المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول، التحقيق فى مقتل 12 سائحًا ومصريين بالخطأ على يد قوات الشرطة أثناء مطاردة إرهابيين فى الواحات البحرية.

انتقل فريق من النيابة ضم كلًا من المستشار مدحت مكى، رئيس نيابة الأحداث الطارئة، ومحمد الطماوى، مدير نيابة الأحداث الطارئة، وعمرو أباظة، مدير النيابة، إلى مستشفى دار الفؤاد بـ6 أكتوبر لمناظرة جثث الضحايا وسماع أقوال المصابين وطلبت النيابة من الأطباء بالمستشفى التحفظ على الطلقات المستخرجة سواء من المصابين أو من الجثث لمضاهاتها بالأسلحة التى بحوزة قوات الأمن.

كما انتقل فريق من النيابة إلى موقع الاشتباكات لإجراء المعاينة التصويرية ووضع تصور للواقعة والتحفظ على فوارغ الطلقات، وأمرت النيابة بندب خبراء الطب الشرعى لتشريح جثث الضحايا الإثنى عشر لبيان أسباب وفاتهم ونوع الأعيرة التى أصابتهم وتسليم جثامينهم لذويهم فور الانتهاء من التشريح.

وبدوره، انتقل المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء فى حكومة تسيير الأعمال، والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، إلى مستشفى دار الفؤاد بأكتوبر، للاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين وقال محلب إنه أجرى اتصالا هاتفيا بالسفير المكسيكى بالقاهرة طمأنه على حالة المصابين.

وأضاف محلب فى تصريحات لـ"اليوم السابع": تحدثت مع السفير المكسيكى "الفاريز فوينتوسفى" وطمأنته على حالة المصابين، وأكدت له أن الحكومة تعمل جاهده لكشف ملابسات الحادث، وأن المصابين يتلقون كافة الرعاية الطبية، وأن الحكومة تعتذر عن سقوط ضحايا من الأجانب، وأن الحادث طارئ جاء عن طريق الخطأ فى إطار محاربة الدولة للإرهاب.

وكان محلب قرر تشكيل لجنة أزمة، برئاسته وعضوية كل من عادل العدوى وزير الصحة وغادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى وسامح فهمى وزير الخارجية لمتابعة الموقف.

وانتقل المهندس خالد رامى، وزير السياحة فى حكومة تسير الأعمال، إلى مستشفى دار الفؤاد للاطمئنان على المصابين فى الحادث للاطمئنان عليهم، كما توجهت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن فى حكومة تسيير الأعمال، إلى المستشفى للاطمئنان على المصابين بالمستشفى، وزار وفد أمريكى المصابين أيضا للاطمئنان على حالتهم، خاصة أنه من بينهم سيدة أمريكية.

ووصل عدد من أسر ضحايا الحادث من المصريين إلى مستشفى دار الفؤاد واستنكروا عدم السماح لهم بمعرفة مكان ذويهم للاطمئنان على حالتهم الصحية.