و رحَّب الإمام الأكبر بوفد الكنيسة الأرثوذكسية فى مشيخة الأزهر الشريف، مؤكدًا أن العلاقات الطيبة التى تقوم على المودة والاحترام بين الأزهر الشريف والكاتدرائية المرقسية، تمثل حائط صد أمام المخاطرِ التى تُهدِّدُ مستقبلَ مصر، وتَسعى للنَّيْل من وحدة أبنائها من المسلمين والمسيحيين، داعيا الله -عز وجل- أن يحفظ على مصر تقدمها واستقرارها ووحدة شعبها، وأن يعيد هذه الأيام المباركة على الجميع بالخير والنماء.
من جانبه، أكد وفد الكنيسة أن علاقات الود والمحبة والإنسانية التي تربط الأزهرَ الشريف بالكنيسة تمثل نموذجًا فريدًا فى العالم كله، متمنيا أن تبقى مصر محروسة بصمود أبنائها ووحدتهم التى تتجلَّى– دائمًا - فى المحن والشدائد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة