النور.. الحزب الإسلامى الوحيد المشارك
وأصبح النور هو الحزب ذو المرجعية الإسلامية، الوحيد المشارك فى الانتخابات البرلمانية سواء على المقاعد الفردية أو القوائم الانتخابية، حيث لم يتقدم أى حزب إسلامى آخر بأوراق مرشحيه فى الانتخابات.
فيما شاركت بعض الحركات الإسلامية على استحياء فى الانتخابات، حيث أعلن تحالف شباب الإخوان المنشقون تقدم عدد قليل من أعضائه أوراقهم فى الانتخابات البرلمانية على المقاعد الفردية.
وأبرز من لم يشاركوا فى الانتخابات البرلمانية كل من حزب مصر القوية، والذى يتزعمه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحزب الوسط، الذى يتزعمه أبو العلا ماضى، والجماعة الإسلامية، وحزب الأصالة السلفى.
فشل الإخوان فى التسلل للانتخابات البرلمانية
فيما فشلت جماعة الإخوان فى التسلل للانتخابات البرلمانية سواء بالتحالف مع أحزاب دينية أخرى بعد أن أعلنت معظم تلك الأحزاب التى كانت متحالفة معها عدم المشاركة فى الانتخابات، أو مشاركة عناصرها فى الانتخابات البرلمانية.
من جانبه قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن حزب النور هو المكون الإسلامى الوحيد المشارك فى الانتخابات، وقد تضم قوائمه شخصيات كانت تنتمى لأحزاب إسلامية أخرى، أو دعاة من خارج الأحزاب.
وأضاف فهمى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان عجزت عن إيجاد أية سبيل للمشاركة عبر الألاعيب التى كانت تستخدمها بشكل مستمر خلال الفترات الماضية للمشاركة فى الانتخابات، لكن الانسحابات التى تمت من جانب بعض القوائم الانتخابية خلال الفترة الأخيرة ستصب فى صالح حزب النور، وقوائمه فى غرب الدلتا والقاهرة.
"فى حب ومصر" وحزب النور
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن المنافسة فى القوائم ستنحصر بين قائمتى "فى حب مصر" ، و"النور" وسيسعى الحزب السلفى إلى إظهار أنه المكون الإسلامى الوحيد فى الانتخابات كى يكون لنفسه ظهيرا شعبيا فى الانتخابات.
وفى السياق ذاته أشار الدكتور مختار الغباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن دخول حزب النور كمكون إسلامى وحيد فى الانتخابات البرلمانية المقبلة يزيد من فرص مرشحيه.
وأضاف الغباشى فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن معظم الأحزاب الإسلامية خاصة الأحزاب التى كانت متحالفة مع جماعة الإخوان، لم تجد لنفسها قدرة على تشكيل قوائم أو الدفع بمرشحين على المقاعد الفردى وهو ما جعلهم يتخذون قرارات بعدم المشاركة.
وأوضح نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن الإسلاميين لن يكون لهم تواجد كبير فى البرلمان المقبل، نظرا لأن المشاركين من الحركات الإسلامية قليلون.