وقال مفتى الجمهورية خلال استقباله للوفد إن العادات والتقاليد الأصيلة تميز الشعب المصرى الذى يتسم بالتسامح ويؤمن بالحياة المشتركة التي تجمع بين أبنائه، مؤكدًا أن عراقة تاريخ مصر جعل حملها للأمانة وحمايتها لمقدرات الشعوب كأنه قدر منوط بها حمله، مضيفًا: نحن نعيش على النيل على عشرة بالمائة من أرض مصر، وأننا بعد التجربة التاريخية الحالية التي مررنا بها والتي شهدت تفاعلا قويا بين أطياف الشعب نستطيع أن نقول إن مصر لن ترجع إلى الوراء ولن تموت وستظل حية بالقوة البشرية.
فيما أكد وفد الكنيسة أن مصر قد باركها الله "مبارك شعبي مصر" وأيضًا بمجئ العائلة المقدسة إليها ما يؤكد أنها بلد الأمان، وأضاف أعضاء الوفد أن الرموز الكبيرة سواء في مشيخة الأزهر أوالكنيسة أعطت للشباب أملاً ودفعة ايجابية للإمام، وأن لقاءاتنا ليست لمجرد المجاملة وإنما هى تعبير صادق عن المحبة الحقيقية القادرة على صد أية مؤامرات.
يذكر أن البابا تواضروس الثاني كان قد أوفد عددًا من آباء الكنيسة والأراخنة لتهنئة الرموز الإسلامية بعيد الأضحى نظرًا لسفره فى جولة رعوية إلى أوروبا، وهم: الأنبا مرقس أسقف شبرا الخيمة والأنبا دانيال أسقف المعادى والأنبا إيلاريون أسقف عام كنائس عزبة الهجانة وألماظة وزهراء مدينة نصر والقمص مكاري حبيب سكرتير قداسته والقس بولس حليم المتحدث الرسمى باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وجرجس صالح والدكتور صموئيل متياس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة