الصحف البريطانية: متجر أسلحة بفلوريدا يخفض أسعاره مقابل استخدام شفرة ترويجية باسم "مسلم".. القوات السعودية والقطرية تستعد لإخراج الحوثيين من صنعاء.. مايكل فالون: عملياتنا بسوريا حفاظ للأمن البريطانى

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 12:42 م
الصحف البريطانية: متجر أسلحة بفلوريدا يخفض أسعاره مقابل استخدام شفرة ترويجية باسم "مسلم".. القوات السعودية والقطرية تستعد لإخراج الحوثيين من صنعاء.. مايكل فالون: عملياتنا بسوريا حفاظ للأمن البريطانى وزير الدفاع البريطانى مايكل فالون
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

متجر أسلحة بفلوريدا يخفض أسعاره مقابل استخدام شفرة ترويجية باسم "مسلم"



اليوم السابع -9 -2015



أقدم مالك متجر للأسلحة بولاية فلوريدا الأمريكية على عرض تخفيض لأسعار منتجاته من الأسلحة النارية بنسبة تصل إلى 25%، إلى جانب خدمة مجانية لغسيل السيارات وزجاجة بيرة، وذلك مقابل أن يضع الزبائن كود التخفيض بموقع المتجر الإلكترونى وهو "مسلم".

وكان "أندى هالينان" مالك المتجر قد أعلن عبر تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" تخفيضًا على أسعار أسلحة المتجر إذا قام المستهلك بإدخال كود التخفيض "مسلم" بموقع المتجر معتبرًا وسيلة البيع تلك تذكيرًا لأحداث الحادى عشر من سبتمبر قبيل 14 عامًا.

وقال "هالينان" فى تغريدة أخرى، إن الإسلام هو أصل الشر رغم تصريحاته بعد ذلك لإحدى القنوات التى قال فيها إنه لا يعتقد أن كل مسلم "شرير" بالأصل، هذا لم يمنعه أن يعلن متجره مكانًا خاليًا من المسلمين فى شهر يوليو الماضى بعد الهجوم الإرهابى الذى نفذه الشاب الأمريكى "محمد عبد العزيز" مخلفًا 5 جنود أمريكيين قتلى بولاية "تينيسى".

وكان "هالينان" قد أعلن عن تقديمه دروسًا مجانية فى كيفية إطلاق الرصاص لغير المسلمين بعد الحادث المذكور بالأعلى مما دفع مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى مقاضاته، ليلجأ إلى بيع تصميمات لعلم الكون فدرالية الذى يرمز إلى حقبة العنصرية بالجنوب الأمريكى لتغطية تكاليف القضية، وكانت التصميمات من بنات أفكار مواطن يدعى "جورج زيمرمان" متهم بقتل مراهق أسود غير مسلح بعد إطلاق النار عليه.

وعندما وجه بسؤال حول من المرشح بسباق الرئاسة الأمريكى عام 2016 الذى سوف ينال صوته، أجاب بأن أمريكا حاليًا تحتاج إلى منقذ وليس سياسيًا، لهذا فإن صوته هو للمرشح "دونالد ترامب".


مايكل فالون: عمليات القصف الجوى بسوريا حفاظ للأمن البريطانى



اليوم السابع -9 -2015


قال وزير الدفاع البريطانى "مايكل فالون"، إن شن سلاح الطيران البريطانى لغارات جوية ضد مقار داعش داخل سوريا يحفظ أمن الشارع البريطانى ويقوى من موقف الحملة الدولية ضد التنظيم داخل العراق، فى محاولة لتمهيد الطريق للحصول على موافقة البرلمان لتوجيه ضربات جوية لداعش بسوريا أيضًا وفقًا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.

وقال "فالون" فى سياق تصريحات إعلامية بأنه يقدر قرار أستراليا وفرنسا بتوجيه غارات جوية لتنظيم داعش داخل سوريا، مشيرًا إلى أن التنظيم يقوم بتخطيط استراتيجيته داخل سوريا، لهذا فاستهدافه هناك سوف يعزز من موقف الحملة الدولية التى تقودها أمريكا داخل العراق ويحفظ أمن الشوارع ببريطانيا وباقى مدن أوروبا.

وتخطط الحكومة البريطانية لتنظيم تصويت داخل البرلمان البريطانى مطلع الشهر المقبل للحصول على موافقة بتوسيع نطاق الحرب ضد داعش داخل الأجواء السورية وعدم الاكتفاء باستهداف مليشيات التنظيم داخل العراق فقط.

وكانت الحكومة البريطانية التى أمضت عامًا كاملًا فى شن مئات الضربات الجوية ضد داعش بالعراق لمساعدة الحكومة العراقية بعد تراجعها أمام مليشيات التنظيم المسلح قد أظهرت عدم اقتناعها مؤخرًا بعد استهداف التنظيم داخل سوريا وبالأخص عاصمته المزعومة مدينة الرقة.

وكانت الحكومة قد اعترفت باستهدافها مجاهدين بالتنظيم داخل مدينة الرقة يحملون الجنسية البريطانية بالشهر الماضى، بتوجيه ضربات جوية من طائرات دون طيار تحت زعم تخطيط تلك العناصر لتنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة المتحدة.


القوات السعودية والقطرية تتجمع وسط اليمن استعدادًا لإخراج الحوثيين من صنعاء



قالت الصحيفة إنه بينما يلتهم العنف الشرق الأوسط، بدأت السعودية وحلفاؤها فى إنزال قواتهم برًا، وهم لا يقومون بذلك ليس فى العراق أو سوريا، حيث يتركز الاهتمام الغربى، ولكن فى اليمن.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد ستة شهور وخمسة آلاف قتيل للسيطرة على اليمن، تتجمع القوات السعودية والقطرية فى وسط البلاد استعدادًا لهجوم يهدف إلى إخراج الحوثيين الموالين لإيران من العاصمة صنعاء، موضحة أنه إذا كانت النتيجة المحتملة لهذه المعركة أى نوع من الاستقرار، فإنه أمر يستحق المغامرة، لكنها تستدرك قائلة، إن العكس هو الصحيح، وتضيف أنه فى الصحراء شرقى صنعاء تتصاعد الحرب بالوكالة بين السعودية وإيران.

وترى الصحيفة أنه لا يوجد مؤشر على تراجع إيران أو الحوثيين، بينما تشير كل المؤشرات إلى أن الفائز الحقيقى الوحيد هو المتشددون الإسلاميون الذين أثبتوا من الصومال إلى أفغانستان أنهم يزدهرون حين يفشل الحكم التقليدى، مشيرة إلى أن بريطانيا والولايات المتحدة لهم مصلحة واضحة فى عدم تفاقم هذه الحرب ولهما تأثير على الجانبين. وترى أن الرياض ما زالت تضع أهمية كبيرة لعلاقتها بلندن وواشنطن، على الرغم من قلقها إزاء مساعى الرئيس الأمريكى باراك أوباما للتقارب مع إيران لضمان وقف مساعيها لامتلاك سلاح نووى.

وتقول الصحيفة، إن دول الجوار اليمنى يجب أن يتم إقناعها بضبط النفس ويجب إقناع الفصائل اليمنية بالعودة إلى محادثات السلام المتعثرة التى تتوسط فيها الأمم المتحدة، والبديل لذلك هو تفاقم الأزمة الإنسانية التى من المرجح أن تستغلها القاعدة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة