الشرطة: مشتبه به فى تفجير تايلاند فر إلى اسطنبول

قال المتحدث باسم الشرطة التايلاندية براوت ثاورنسيرى اليوم الاثنين 14 سبتمبر إن واحدا من أحدث المشتبه بهم فى التحقيقات الخاصة بتفجير بانكوك فر إلى اسطنبول فى تركيا، ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الهجوم الذى وقع فى 17 أغسطس على مزار هندوسى فى بانكوك مما أدى الى مقتل 20 شخصا من بينهم 14 سائحا أجنبيا منهم سبعة من هونج كونج والبر الرئيسى فى الصين.

وقالت شرطة بنجلادش إن الرجل الذى تعتقد الشرطة التايلاندية انه العقل المدبر للهجوم وانه فر عشية تنفيذ التفجير مكث فى بنجلادش أسبوعين قبل أن يستقل طائرة من داكا إلى بكين فى 30 اغسطس ، وأوضح براوت أن أحدث معلومات حصلت عليها الشرطة جعلتها تعتقد أن الرجل موجود حاليا فى تركيا.

وقال للصحفيين اليوم "السيد عبد الستار غادر داكا (بنجلادش) إلى دلهى (الهند) يوم 30 أغسطس على رحلة لشركة طيران جيت ايروايز. ومن دلهى سافر الى أبو ظبى (الامارات العربية المتحدة). ومن أبو ظبى اتجه الى اسطنبول يوم 31 أغسطس."

وامتدت التحقيقات فى الهجوم الى ماليزيا حيث اعتُقل ماليزيان وباكستاني ، واكتسبت التحقيقات زخما من معلومات حصل عليها المحققون من أحد المعتقلين المشتبه بهما والذى تم اعتقاله وبحوزته جواز سفر صينى باسم يوسوفو ميرالي.

وأقر هذا المشتبه به بتسليمه حقيبة تضم الجهاز للمفجر وقال إن رجلا آخر هو عبد الستار عبد الرحمن الذى يعرف باسم ايزان هو الذى أصدر أوامر للمهاجمين، وأفاد مصدر دبلوماسى بأن الرجلين حصلا على تأشيرتى دخول تايلاند من كوالالمبور وبجوازى سفر صينيين باسمى عبد الستار عبد الرحمن ويوسوفو ميرالى فى أكتوبر تشرين الأول 2014 وفبراير 2015 على التوالي.