السعودية تفند الاتهامات "المضللة" بشأن جهودها الداعمة للاجئين السوريين

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 04:33 م
السعودية تفند الاتهامات "المضللة" بشأن جهودها الداعمة للاجئين السوريين العاهل السعودى الملك سلمان
الرياض ( د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فندت المملكة العربية السعودية الاتهامات "المضللة" عن جهودها الداعمة للاجئين السوريين ، مؤكدة أنها استقبلت منذ اندلاع الأزمة ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سوري.

وقال وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفى ، فى بيان عقب الجلسة الأسبوعية التى عقدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز إن "مجلس الوزراء ناقش ما أثير من اتهامات خاطئة ومضللة عن جهود المملكة بخصوص اللاجئين السوريين"، وجدد "التأكيد على أن المملكة ستظل دائماً فى مقدمة الدول الداعمة للشعب السورى الشقيق والمتلمسة لمعاناته الإنسانية ولن تقبل المزايدة عليها فى هذا الشأن أو التشكيك فى مواقفها".

وشدد مجلس الوزراء " على الإجراءات التى اتخذتها المملكة منذ بدء الأزمة السورية فى مساعدة الأشقاء السوريين" ، مشير الى ان السعودية" استقبلت منذ اندلاع الأزمة ما يقارب المليونين ونصف المليون مواطن سورى داخل المملكة ودعم ورعاية الملايين من السوريين اللاجئين فى الدول المجاورة لوطنهم".

وقال الطريفى ان مجلس الوزراء السعودي" استمع إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحات العربية والإقليمية والدولية وأعرب عن إدانته للهجوم الإرهابى الذى استهدف رجال الأمن بمركز شرطة الخميس فى البحرين وعده عملاً إرهابيا يهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار فى البحرين.

وأكد المجلس وقوف المملكة وتأييدها للبحرين فى كل ما تتخذه من إجراءات للتصدى لهذه الأعمال الإرهابية، وتطرق مجلس الوزراء إلى الجهود التى تقوم بها قوات التحالف فى إطار عملية إعادة الأمل فى اليمن، معبرا عن "الفخر والاعتزاز بما يبذله جنود المملكة البواسل من شجاعة وإقدام لصد العدوان الآثم على اليمن من المتمردين وأعوانهم" ، كما نوه المجلس بمختلف الجهود التى تقوم بها قوات التحالف فى هذه العملية.

واعرب مجلس الوزراء السعودى عن أمله فى ان "يوفق أبطال قوات التحالف (العربى الذى يضم 10 دول ) لدحر المعتدين وإعادة الشرعية للجمهورية اليمنية والحفاظ على أمنها واستقرارها"، من جهة ثانية أعرب مجلس الوزراء عن إدانته واستنكاره الشديدين لاقتحام سلطات الاحتلال الإسرائيلى المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته والاعتداء على المصلين، مطالبا بـ " وضع حد لهذه الجرائم والانتهاكات المتكررة من قبل سلطات الاحتلال والمستوطنين لأولى القبلتين ومسرى النبى محمد".

كما طالب مجلس الوزراء السعودى بوضع حد لبناء المستوطنات "الإسرائيلية" وإزالة ما أنشئ منها، مؤكدا أن تلك المستوطنات من أشد القضايا خطراً على عملية السلام فى المنطقة ومناشدا المجتمع الدولى الاضطلاع بمسؤولياته واتخاذ التدابير الضرورية لحماية الشعب الفلسطينى من "الإجراءات العدوانية الإسرائيلية" التى تعد استفزازا لمشاعر المسلمين والعرب كافة.

على الصعيد ذاته رحب مجلس الوزراء بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتماد رفع علم دولة فلسطين بصفتها دولة مراقبة على مقرات الأمم المتحدة فى نيويورك وجنيف وفيينا ، واعتبره إنجازاً دبلوماسياً وخطوة إضافية باتجاه حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.

واستعرض مجلس الوزراء القرارات الصادرة عن أعمال الدورة الرابعة والأربعين بعد المائة لمجلس جامعة الدول العربية وما تضمنته من مواقف ثابتة للدول العربية تجاه مختلف القضايا التى تهم الأمة العربية.

ووجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال الجلسة بمضاعفة الجهود لتقديم أفضل الخدمات وتوفير الرعاية الشاملة لراحة ضيوف الرحمن لأداء مناسك الحج بيسر وسهولة.

وقال وزير الثقافة والإعلام السعودى إن المجلس "هنأ بعد ذلك خادم الحرمين الشريفين على نجاح زيارته الرسمية لأمريكا وما حققته من نتائج وما جرى خلالها من مباحثات وتوقيع اتفاقيات وعبر خادم الحرمين الشريفين فى هذا السياق عن شكره وتقديره للرئيس الأمريكى باراك أوباما لما لقيه والوفد المرافق من حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

وأكد أن المباحثات التى عقدها مع الرئيس الامريكى لاسيما ما يتعلق منها بالشراكة الاستراتيجية الجديدة للقرن الحادى والعشرين بين البلدين ستسهم فى تعميق العلاقات ومتانتها وفى تعزيز أواصر التعاون المشترك بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين.

واستهل خادم الحرمين الشريفين حديثه للمجلس بدعاء الله أن يغفر لجميع ضحايا سقوط إحدى الرافعات بالمسجد الحرام وأن يدخلهم فسيح جناته وقال "نحتسب عند الله حسن الخاتمة لهؤلاء الحجاج والزوار الذين وافاهم الأجل فى هذا المكان الطاهر وهم متوجهون إلى المولى عز وجل قاصدون بيته الحرام لأداء مناسك الحج نسأل الله لهم المغفرة والرحمة".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة