السعودية تدين اقتحام المسجد الاقصى وترصد 500 مليون دولار لإعادة بناء غزة

الإثنين، 14 سبتمبر 2015 05:49 م
السعودية تدين اقتحام المسجد الاقصى وترصد 500 مليون دولار لإعادة بناء غزة اقتحام الأقصى
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جددت المملكة العربية السعودية مطالبتها المجتمع الدولى باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ووقف عمليات تهويد القدس وفقا لما يعرف بخطة القدس 2020 .

مؤكدة استمرار دعمها للرئيس الفلسطينى محمود عباس للحصول على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى بإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف واستمرارها فى تقديم الدعم المالى لإعادة بناء غزة بعد الغزو الإسرائيلى المجرم الذى تعرضت له ، حيث رصدت 500 مليون دولار.

جاء ذلك فى كلمة لسفير المملكة مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة فى جنيف، فيصل بن طراد، أمام مجلس حقوق الإنسان بثتها وكالة الأنباء السعودية.

وأعرب طراد عن إدانة المملكة اقتحام وتدنيس قوات الاحتلال الإسرائيلى والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك وإقفال أبوابه ومنع المسلمين من دخوله والتعدى بالضرب على من فيه، ومناشدتها المجتمع الدولى الاضطلاع بمسؤولياته لحماية الشعب الفلسطينى من مختلف الممارسات العدوانية الإسرائيلية التى تعد استفزازا لمشاعر المسلمين وانتهاكاً صارخا لأبسط حقوق الإنسان.

وأفاد بأن المملكة أكدت دعمها الكامل للبيان الصادر عن لجنة مبادرة السلام العربية فى اجتماعها الطارئ بالقاهرة وما تضمنه من دعوات لوضع المجموعات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم المنظمات الإرهابية وملاحقة أعضائها أمام المحاكم الدولية وضرورة تحميل دولة الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية المباشرة عن الجرائم الإرهابية المنظمة التى ترتكبها تلك المجموعات بحق المواطنين الفلسطينيين.

وأكد طراد التزام المملكة العربية السعودية بحماية حقوق الإنسان كما جاء فى الشريعة الإسلامية التى اتخذتها منهاجا ودستورا ، مشددا على التزام الممكلة بكل الاتفاقيات والمعاهدات التى انضمت إليها لتحقيق العدل والمساواة والشورى واستقلالية القضاء وتوفير ضمانات العدالة الكافية.

وقال السفير طراد إن "المناداة بعالمية حقوق الإنسان لا تعنى فرض مبادئ وقيم تتعارض مع قيمنا وديننا الإسلامى الحنيف، رافضا استخدام عالمية حقوق الإنسان كوسيلة للتدخل فى الشؤون الداخلية للدول.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة