تعمل أعضاء الجسم البشرى وفقا لنظام زمنى وترتيب معين تحدده الساعة البيولوجية للجسم، وإذا اختل هذا النظام ارتبك عمل أعضاء الجسم.
وكشفت دراسة علمية حديثة أن إيقاع الساعة البيولوجية له أهمية كبيرة، لافتةً إلى أن إدمان الكحوليات يساهم فى الإصابة بأمراض الكبد، لأنه يضعف الجدول الزمنى لإنتاج الكبد لجزيئات الطاقة.
وأوضح الباحثون خلال الدراسة أن نشاط الكبد فى الجسم يتغير خلال اليوم، وينظم على مدار الساعة البيولوجية، التى تعرف أيضا باسم الساعة اليومية، والبقاء على جدول زمنى هام للصحة، وللوقاية من الأمراض وهذه الاضطرابات قد تؤدى إلى المرض.
وأكدت الدراسة أن شرب الكحول له أضرار جسيمة على الكبد، حيث يؤثر بالضرر على وظيفة "الميتوكوندريا"، وهى الخلايا التى تصنع جزيئات القوة والطاقة خلال عمليات الجسم.
ولاحظ الباحثون خلال الدراسة التى أجريت على الفئران فى جامعة ألاباما فى برمنجهام أن مستويات البروتينات التى تؤثر على الميتوكوندريا من حيث إنتاج الطاقة تغيرت دورياً فى كبد الفئران السليمة.
وأضاف الباحثون أن شرب الكحول بطريقة مزمنة يجعل الميتوكوندريا أقل مرونة وعرضة للاختلال الوظيفى، إضافة إلى أنه يساهم فى تطور أمراض الكبد الكحولية.
وقد نشرت نتائج الدراسة مؤخراً عبر الموقع الأمريكى "Medical observer".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة