5 نواب سابقون يتصارعون على مقاعد الفردى بدائرة طلخا فى الدقهلية.. "عكاشة" ينافس بشعبيته بين المزارعين.. و"المرسى" يعتمد على رصيد عائلته البرلمانى.. وتاريخ عائلة "فؤاد بدرواى" يؤيده فى المنافسه

تشتعل المنافسة على مقاعد الفردى الثلاثة فى الدائرة الثالثة بمحافظة الدقهلية ومقرها مركز شرطة طلخا، والتى تضم مركزى طلخا ونبروه بين خمسة من النواب السابقين والذين يراهنون على حشد العصبيات والرصيد الخدمى السابق فى الدائرة.

توفيق عكاشة

ينافس على مقاعد الفردى الإعلامى البارز توفيق عكاشة رئيس قناة الفراعين، والذى حصل على رمز التلفزيون وكان عضوا لمجلس الشعب عن الحزب الوطنى الديمقراطى على مقعد الفئات بدائرة نبروه فى برلمان 2010.

ويراهن عكاشة على شعبيته فى أوساط البسطاء والمزارعين، والتى حققها من خلال برنامجه على شاشة الفراعين كما براهن على رصيده الخدمى الذى قدمه لأهالى دائرة نبروه قبل انضمامها لدائرة طلخا فى التقسيم الأخير للدوائر الانتخابية.

كما يراهن عكاشة على كتلة تصويتية كبيرة بمسقط رأسه بقرية ميت الكرما والتى تصل كتلتها التصويتية إلى 12 الف صوت تقريبًا.

فؤاد بدراوى

ويتنافس على مقاعد الفردى السياسى المعروف فؤاد بدراوى السكرتير العام السابق لحزب الوفد وعضو مجلس الشعب على مقعد الفئات بدائرة نبروه فى برلمان 2005 والذى يتمتع بشعبية كبيرة فى قرى محلى بهوت ويعتمد على تاريخ عائلته وسطوتها فى مركز نبروه.

كما يتنافس على مقاعد الفردى بالدائرة الحاج أبو النجا المرسى عمدة قرية كفر الجنينه التابعة لمركز نبروه وعضو مجلس الشعب على مقعد العمال بدائرة نبروه فى برلمان 2010 ويعتمد أبوالنجا على رصيد عائلته فى الدائرة حيث كان والده وعمه عضوين سابقين بمجلس الشعب.


ويدخل المنافسة على مقاعد الفردى اللواء جمال عبدالظاهر مساعد مدير أمن الدقهلية لقطاع الشمال وعضو مجلس الشعب على مقعد الفئات بدائرة طلخا عن الحزب الوطنى الديمقراطى فى برلمان 2010 ويتمتع عبدالظاهر بشهبية كبيرة فى قرى محلى ميت عنتر وبمدينة طلخا.


كما يتنافس على المقعد أيضا رجل الأعمال الدكتور محمد احمد صالح كمرشح عن حزب المصريبن الأحرار، وكان صالح عضوا لمجلس الشعب على مقعد الفئات عن دائرة طلخا عن الحزب الوطنى الديمقراطى فى برلمان 2000.

ويراهن صالح على أصوات قرية بطرة التى يتجاوز عدد اصواتها الـ 16 الف صوت كما يتمتع صالح بعلاقة ثقة مع الصوت القبطى بالدائرة كونها خلال اكثر من 15 عاما من العلاقات الدائمة مع الكنيسة القبطة الأرثوذكسية.