حذر وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي، من خطورة التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معتبرا أن ما يحدث في القدس من انتهاكات هو تطهير عرقي ،ديني وعنصري وسيتسبب في إشعال صراع ديني في المنطقة".
وحمل المالكي، في كلمته اليوم الأحد أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ141 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري برئاسة الإمارات، إسرائيل مسؤولية ما يحدث في القدس والمنطقة من تصعيد خطير.
واستعرض المالكي، ما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات متكررة خاصة ما تعرض له صباح اليوم الأحد، من اقتحام القوات الخاصة والشرطة الإسرائيلية للمسجد وباحاته واقدامها على إخراج جميع المصلين منه بالقوة، مستخدمة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت والاعتداءات على المصلين المرابطين.
وثمن المالكي دور المرابطين والمرابطات والمصلين في الدفاع عن الأقصى باسم العرب والمسلمين، داعيا مجلس وزراء الخارجية العرب إلى ضرورة إدانة الاعتداء على الأقصى وتحميل إسرائيل مسؤولية هذا التصعيد في القدس والمنطقة، مشددا على ضرورة أن تبقى القضية الفلسطينية محور اهتمام الدول العربية.
ونبه المالكي إلى أن البناء الاستيطاني المتزايد يهدف إلى منع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة والقابلة للحياة، من خلال نهب أراضي المواطنين وتحويل الانسان الفلسطيني إلى انسان غريب في ارضه.
وحذر المالكي من خطورة الشائعات التي تروج لها إسرائيل" من أن القادة العرب معترفون بإسرائيل ومستعدون للتواصل معهم".
وشدد المالكي على ضرورة رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة، وتثبيت عمل حكومة التوافق الوطني في القطاع، وتعزيز سيطرة الحكومة الفلسطينية في إدارة المعابر، استكمالا لجهود المصالحة الوطنية.
وزير خارجية فلسطين يُحمل إسرائيل مسئولية ما يحدث فى القدس
الأحد، 13 سبتمبر 2015 06:53 م