مندوب مصر فى اجتماع "التعاون الإسلامى":ضرورة التوصل لحل سياسى لأزمة سوريا

الأحد، 13 سبتمبر 2015 03:09 م
مندوب مصر فى اجتماع "التعاون الإسلامى":ضرورة التوصل لحل سياسى لأزمة سوريا التعاون الإسلامى
جدة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت مصر ضرورة التوصل إلى حل سياسى للأزمة السورية وإيجاد تصور سورى وطنى خالص، بهدف بناء دولة ديمقراطية تعددية.

جاء ذلك فى كلمة مندوب مصر- والتى ترأس مؤتمر القمة الإسلامية الدائم لدى منظمة التعاون الاسلامى حاتم السيد عبد القادر فى الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية للمنظمة بجدة اليوم الأحد لمناقشة موضوع الأزمة الإنسانية فى سوريا والتصعيد الخطير التى تشهده مأساة اللاجئين السوريين فى المنطقة وخارجها.
وتتألف اللجنة التنفيذية من ترويكا القمة الإسلامية، وهى مصر السنغال وتركيا، وترويكا وزراء الخارجية، وهى الكويت، السعودية وأوزبكستان، بالإضافة إلى الأمين العام للمنظمة.

وأوصى الاجتماع فى بيانه الختامى بالإسراع بعقد اجتماع وزارى لمناقشة واعتماد خطة عمل أو استراتيجية فيما يخص قضايا اللاجئين فى الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى.

وحث الاجتماع المجتمع الدولى، وخاصة مجلس الأمن، على استئناف البحث، فورا وعلى وجه السرعة، عن حلول سياسية سريعة للنزاع السورى. كما حث جميع الأطراف فى سوريا على تكريس جهودها لتحقيق هذا الهدف كوسيلة للتخفيف من التداعيات المتفاقمة للكارثة الإنسانية.

وشدد الاجتماع على المسؤولية المشتركة لجميع الدول، وخاصة الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى، فى فتح أبوابها أمام اللاجئين السوريين تجسيدا لمبدأَى التعاطف والتضامن الإسلاميين. وفى هذا الصدد، أشاد الاجتماع بما أبدته البلدان المجاورة، بما فى ذلك مصر والأردن ولبنان والعراق وتركيا، من سخاء وكرم فى استضافة اللاجئين السوريين رغم قلة مواردها وإمكاناتها.

وأشار الاجتماع إلى أن أعداد اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم عدد من الدول الأعضاء فى المنظمة قد تجاوز سبعة ملايين لاجئ.

وناشد الاجتماع جميع الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة تعزيز مساهماتها على أساس مبدأ تقاسم الأعباء. وأشاد بدولة الكويت لاستضافتها المؤتمرات الدولية الأول والثانى والثالث للمانحين لدعم الوضع الإنسانى فى سوريا.

وناشد الاجتماع الدول الأعضاء توجيه بعض مساعداتها الإنسانية عن طريق منظمة التعاون الإسلامى فى إطار تعزيز العمل الإسلامى المشترك.

وقرر الاجتماع إبقاء قضية أزمة اللاجئين السوريين قيد نظره، وطلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى صياغة تقرير فى هذا الشأن يتم تعميمه على الدول الأعضاء.

وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى، إياد أمين مدنى قد ألقى فى بداية الاجتماع كلمة أكد فيها أن المعاناة الإنسانية للشعب السورى لن تنتهى ما لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية قابلة للتطبيق لهذا النزاع، مشيرا إلى أنه بات من الواضح أن المعاناة الإنسانية التى يتحملها أبناء الشعب السورى منذ سنوات، تمثل تجليا واضحا لفشل المجتمع الدولى فى حل هذه المشكلة سياسيا مما يطيل أمد المعاناة الإنسانية التى يشهد عليها العالم اليوم.

وأكد مدنى أن الحالة الراهنة أبرزت مرة أخرى ضرورة النظر فى إنشاء صندوق منظمة التعاون الإسلامى الإنسانى للطوارئ لمعالجة الأزمات الإنسانية التى تشهدها البلدان الأعضاء فى المنظمة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة