ما تخافيش أنتى مش نكدية.. 5 أسباب تجعل الدموع دليلاً على القوة العقلية

الأحد، 13 سبتمبر 2015 07:07 م
ما تخافيش أنتى مش نكدية.. 5 أسباب تجعل الدموع دليلاً على القوة العقلية الشخصية النكدية – أرشيفية
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ما تعيطيش بقى بلاش نكد" "ما تعيطيش عشان ماحدش يشمت فيكى" "ماتعيطيش أنتِ مش ضعيفة" عبارات تتكرر كلما ترقرقت عيوننا بالدموع وشعرنا بالرغبة فى البكاء لأن ما نمر به نعجز عن التعبير عنه إلا بالدموع، وهى كلها نصائح خاطئة تعكس الفكرة الخاطئة للناس عن البكاء والدموع، فحسب موقع "لايف هاك" الأسترالى، البكاء ليس علامة على الضعف والهشاشة كما نظن، بل إن هناك 5 أسباب تجعل من تبكى علنًا قوية نفسيًا وعقليًا..

لأن من تبكى لا تخاف من عواطفها..


لو كنتِ غارقة بالفرح هل تخفين ابتسامتك؟ إذًا لماذا تريدين إخفاء دموعك؟ التعبير عن العواطف شىء صحى جدًا وأولئك الذين يتجاهلون الحزن يخدعون أنفسهم. الحزن والبكاء ليس دليلاً على الضعف وإنما علامة على أنك إنسان لديه مشاعر ومن حقه التعبير عنها.

لأنها تفهم فوائد الدموع..


الدموع تطهر العين والروح كذلك، حيث تخلصك من الإجهاد والقلق وتنفس عن حزنك وإحباطك، كما تخفف من حدة التوتر ومن تبكى تمنع تراكم المشاعر السلبية التى قد تتحول فيما بعد إلى اكتئاب.
وطبيًا الدموع تساعد على تخليص عينك من السموم وتساعد على تحسين الرؤية وتقتل من 90 إلى 95% من البكتيريا فى العين فى غضون 5 إلى 10 دقائق.

لأنها تعالج نفسها بالبكاء..


كشفت الدراسات النفسية مؤخرًا أن البكاء يحفز إفراز الإندورفين، وهى الهرمونات المسؤولة عن قتل الألم، كما يخفض البكاء مستويات المنغنيز فى الجسم وهى مادة كيميائية مسؤولة عن إثارة الغضب.

لأنها لا تهتم لرأى الناس..


أولئك الذين يسمحون لأنفسهم أن يكونوا حزينين، ويعبرون عن أنفسهم بالبكاء فى الأماكن العامة ليسوا فقط شجعان ولكنهم يعملون من أجل أن يكون المجتمع أكثر صحة عاطفيًا، ولا يكترثون لرأى الناس أو ما يقولونه عنهم وهذا أمر إيجابى جدًا.

لأنها تدعو الآخرين لعدم إخفاء مشاعرهم..


عندما نسمح لأنفسنا بأن نشعر بالحزن والألم فإننا نشجع الآخرين أيضًا على أن يفعلوا ذلك وألا يتظاهروا بأنهم بخير بينما هم فى الحقيقة يتمزقون نفسيًا، وبالبكاء أمام الآخرين تحررينهم عاطفيًا من الادعاء بأنهم فى حالة جيدة.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة