وقال ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، محامى الجماعات الإسلامية "إنه للجمعة الثالثة على التوالى والرابعة - خير ربنا يجعله خير - تحالف دعم الإخوان لا يصدر بيانا ولا تسمية الجمعة فى دفتر خانة قيد الجمع".
وأضاف فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك": "هل يوجد تفسير، سياسة، أم تكتيك، أم مناورة، أم تراجع، كاتب البيانات نام أو نسى أو زهق، التحالف انتهى وأصبح محور".
تحركات الإخوان فى الخارج لها تأثير!
فيما رد جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، الهارب فى تركيا، بالزعم أن تحركات الإخوان فى الخارج لها تأثير ولكن لن يشعرون به الآن، على حد زعمه.
واعترف حشمت فى بيان له بأن تحركات الجماعة ليست لها نتائج حتى الآن، موضحا أن برلمان الإخوان فى إسطنبول قام بتحركات عديدة فى عدد من الدول منذ نشأة هذا البرلمان حتى الآن، ولكن لم تظهر نتائج لتلك الزيارات.
عمرو دراج: نتحرك بشكل جيد
وفى السياق ذاته قال الدكتور عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى بجماعة الإخوان فى الخارج، إن ما يسمى "المجلس الثورى" التابع للجماعة فى تركيا، قام خلال الفترة الماضية بزيارات عديدة للولايات المتحدة الأمريكية، وعقد مؤتمرات بها، موضحا أن آخر نشاط للمجلس الثورى بتركيا كان زيارة للأمم المتحدة لمناقشة تقرير حول حقوق الإنسان.
ورد محمد صابر، القيادى باللجنة المركزية لشباب جماعة الإخوان، والذى قال إنه على قيادات الجماعة ألا تتحدث باسم التنظيم وأعضائه لأن الأعضاء لم ينتخبوا تلك القيادات كى يتحدثوا بأسمائهم.
ومن جانبه، قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن هذا الخلاف ناتج حول تغيير الموقف الدولى من جماعة الإخوان، مؤكدا أن تحالف دعم الإخوان لم يعد له أى دور، وبالتالى لم يعد يصدر أية بيانات خلال الوقت الحالى.
وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن شباب الجماعة معترض على طريقة تواصل الإخوان مع الغرب، فى الوقت الذى لم يعد الغرب يساعد الجماعة، بينما ترى القيادة الحالية أن مصلحتها ما زالت مع الغرب.
وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان أن تحالف دعم الجماعة أصبحت قياداته فى الخارج، ويدار من الخارج وليس الداخل، كما أن بياناته دائما ما تكتب من الخارج وهذا يؤكد أن التنظيم لم يعد له أى دور داخل مصر.