وأضافت الدكتورة هدى الصدة، خلال فعاليات الملتقى الدولى للمرأة..التاريخ الشفهى فى أوقات التغيير، أنه بالفعل نجح التاريخ الشفهى النسوى فى خلق أساس معرفى يدعم الحركة النسوية فى بلدان كثيرة فى العالم من خلال خلق أرشيف لأصوات النساء.
وأوضحت الدكتورة هدى الصدة، أن تزايد التحولات الجذرية والثورات التى طرأت على المنطقة العربية يفرض تحديات على متخصصى التاريخ الشفوى فيما يتعلق بدور التاريخ الشفهى فى أوقات التغيير وحدوده.
وقالت الدكتورة هدى الصدة، إنه حتى نهاية القرن العشرين لم يتواجد فى العالم العربى أرشيف لأصوات النساء، بالرغم من وجود بعض المجهودات للتوثيق، التى كانت جزءًا من مشاريع بحثية فردية، إلا أن القرن الواحد والعشرين شهد تزايدًا ملحوظًا فى مشروعات التوثيق بشكل عام، ولأصوات النساء العربيات بشكل خاص.
وقالت الدكتورة هدى الصدة، إنه حتى نهاية القرن العشرين لم يتواجد فى العالم العربى أرشيف لأصوات النساء، بالرغم من وجود بعض المجهودات للتوثيق، التى كانت جزءًا من مشاريع بحثية فردية، إلا أن القرن الواحد والعشرين شهد تزايدًا ملحوظًا فى مشروعات التوثيق بشكل عام، ولأصوات النساء العربيات بشكل خاص.
وقالت ميسون حسن، مديرة البرامج بمؤسسة المرأة والذاكرة، إن المؤسسة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة موقع الكترونى لمشروع "أرشيف أصوات النساء، والذى يقوم على البحث فى أدوار النساء فى التاريخ الثقافى والفكرى وتوثيق مساهماتهن، بهدف إلقاء الضوء على دور النساء كناشطات وقائدات ومشاركات فى الحركات السياسية.
وأضافت ميسون حسن، أن فكرة المشروع جاءت لأن الشباب الباحثين والباحثات يواجهوا صعوبة فى الحصول على المعلومات والأبحاث المتخصصة حول التاريخ الثقافى، والنساء فى المنطقة العربية، مما دفع مؤسسة المرأة والذاكرة إلى تصميم الموقع الإلكترونى.
وقالت ديانا مجدى، الباحثة بمؤسسة المرأة والذاكرة، إن المؤسسة تسعى إلى دعم تمكين النساء سياسيًا وقياديًا فى مصر عبر تسليط الضوء على مساهمات النساء فى دعوات وحركات التغيير الكبرى فى مصر، لأن توثيق حياة النساء يحفظ خبراتهن للأجيال القادمة، وأن توثيق أصوات النساء وحفظ ذاكرياتهن عن النشاط السياسى يمثل مقاومة ضد اقصائهن من المشهد السياسى، ومقاومة ضد الأنماط الثقافية التى تحيل النساء إلى مواطنات من الدرجة الثانية.
موضوعات متعلقة..
أمين الأعلى للثقافة: يجب رفع الظلم عن المرأة وأن تتولى دورها فى صناعة التاريخ