دول يقترب تعداد سكانها من "جمهورية الجهاز الحكومى" لمصر.. لو شغلنا 7 ملايين ممكن نبقى"الدنمارك" ودخل الفرد يصل لـ36 ألف دولار.. أو كـ سويسرا بمعدل 43 ألف دولار للفرد.. أو النمسا بـ42 ألف دولار

الأحد، 13 سبتمبر 2015 07:08 م
دول يقترب تعداد سكانها من "جمهورية الجهاز الحكومى" لمصر.. لو شغلنا 7 ملايين ممكن نبقى"الدنمارك" ودخل الفرد يصل لـ36 ألف دولار.. أو كـ سويسرا بمعدل 43 ألف دولار للفرد.. أو النمسا بـ42 ألف دولار موظفون - أرشيفية
كتب حسن مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ظل المعركة التى خاضتها حكومة المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء السابق، لإقرار قانون الخدمة المدنية، تم الإعلان أن مصر لديها 7 ملايين موظف حكومى فقط، وهو العدد الذى يجب استغلاله على الوجه الأكمل، وبغض النظر عن المناقشات التى تدور حول القانون وعن أسباب إهدار القوة العاملة الكبيرة فى الجهاز الحكومى للدولة، وهل هى نابعة من الموظفين أم من أساليب الإدارة الحكومية، دعونا نتخيل ماذا لو تمكننا من استغلال تلك القوة، ولو عمل 7 ملايين موظف "فقط" بكامل طاقتهم، بالنظر إلى تجارب بعض الدول التى يبلغ عدد سكانها 7 ملايين نسمة أو يقترب من هذا الرقم وما الذى وصلوا له.

سويسرا.. دخل الفرد 43 ألف دولار سنويا


على رأس القائمة تأتى دولة سويسرا، التى يبلغ عدد سكانها مجتمعين 7 ملايين و782 ألفا وفقا لإحصاءات عام 2009، سويسرا يقارب عدد سكانها موظفى الجهاز الحكومى لجمهورية مصر العربية، تعتبر واحدة من أغنى البلدان فى العالم من حيث الناتج المحلى الإجمالى للفرد، حيث يبلغ 43 ألف دولار سنويا، وتحتوى على أعلى ثروة للشخص البالغ من أى بلد فى العالم.

كما صنفت زيوريخ وجنيف فى المرتبة الثانية والثامنة من حيث أعلى نوعية الحياة فى العالم، ورغم عدد السكان البسيط إلا أنها فى الترتيب التاسع عشر ضمن أكبر اقتصاد فى العالم من حيث الناتج المحلى الإجمالى.

هونج كونج.. 52 ألف دولار سنويا "للفرد"


هونج كونج هى الأخرى يبلغ عدد سكانها 7 ملايين شخص، ولكن إجمالى دخل الفرد بها 52 ألفا و687 دولارا للفرد الواحد، أى أضعاف مضاعفة من دخل الفرد فى مصر والذى يقارب ألفى دولار فقط، وتعتبر واحدةً من المراكز الاقتصادية الرَّائدة فى العالم، إذ تمتاز باقتصادٍ رأس مالى مزدهر يقوم على الضرائب المنخفضة والتجارة الحرَّة، وتعتبر عملة المدينة - دولار هونغ كونغ- العملة الثامنة الأكثر تداولاً على مستوى العالم.

وبينما تحصل المنطقة الإدارية الشهيرة التابعة لجمهورية الصين الشعبية على نتائج متقدمة للغاية من حيث الحرية الاقتصادية وجودة الحياة ومكافحة الفساد والتنمية البشرية وغيرها، تحصل على المرتبة الأولى على وجه الأرض من حيث ارتفاع متوسط عمر الإنسان وفقا لتقديرات الأمم المتحدة ومنظمة الزراعة والأغذية العالمية.

النمسا.. 42 ألف دولار


سكان جمهورية النمسا لا يزيدون عن سكان جمهورية الموظفين الحكوميين فى مصر سوى بمليون و400 ألف شخص، ورغم ذلك هى الدولة الثالثة فى مؤشر جودة الحياة الذى يصدره معهد "انترنيشنز" بعد سنغافورة الأولى والإكوادور الثانية، كما تأتى فى المرتبة التاسعة عشر فى مؤشر التنمية البشرية، إضافة إلى استقرارها على قمة دول العالم من حيث مستوى دخل الفرد جنبا إلى جنب مع أكثر الدول تقدما فى العالم.

الدنمارك.. أفضل مناخ للأعمال فى العالم


أما الدنمارك فسكانها فى الحقيقة أقل من سكان جمهورية الموظفين المصريين، فلم يتعدى سكانها فى 2010 الخمسة ونصف مليون مواطن، ولكن بلغ دخل الفرد فيها فى نفس العام 36 ألف دولار، ووفقا لمجلة فوربس هى أفضل مناخ للأعمال فى العالم.

وبين 2006 و2008 وضعت الدراسات الاستقصائية البلاد فى المرتبة الأولى على أنها "أسعد مكان فى العالم" استناداً إلى معايير الصحة والرعاية الاجتماعية والتعليم، وفى مؤشر السلام العالمى لعام 2009 يضع الدنمارك فى المرتبة الثانية بعد نيوزيلندا كأكثر البلدان سلماً، وفى عام 2009 أيضاً صنفت كواحدة من الدول الأقل فساداً فى العالم وفقاً لمؤشر الفساد لتحتل المرتبة الثانية فقط بعد نيوزيلندا.

الإمارات.. أفضل الدول العربية فى جودة الحياة


سكان دولة الإمارات أيضا لا يبتعد عددهم عن سكان القطاع الحكومى المصرى، حيث يبلغ عددهم 8 ملايين و264 ألفا، ولكنها تقع فى المرتبة الأولى ضمن الدول العربية وفقا لمؤشر جودة الحياة الذى أصدره هذا العام معهد "انترنيشنز"، إذ حلّت فى المركز الـ21، متفوقة على السويد والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ويصل مستوى دخل الفرد فيها إلى 67 ألف سنويا، وتمتلك واحدا من أكثر الاقتصاد نمو فى غرب آسيا.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة